ملخص
- فريق "ملهم التطوعي" يعلن افتتاح دار لمرضى السرطان في مدينة أضنة التركية.
- الدار تعنى بمتابعة مرضى السرطان السوريين في تركيا وتقدم لهم الرعاية ومكاناً للإقامة td أثناء رحلتهم العلاجية.
- تتسع الدار لإقامة 50 مريضاً ومجهزة بكg الخدمات والتجهيزات الحديثة.
أعلن فريق "ملهم التطوعي" افتتاح دار لمرضى السرطان في مدينة أضنة التركية، لمتابعة علاج مرضى السرطان السوريين القادمين من شمالي سوريا.
وقال الفريق إن الدار هي أول دار تعنى بمتابعة مرضى السرطان السوريين في تركيا، وتقدم لهم الرعاية ومكاناً للإقامة خلال رحلتهم العلاجية.
وأوضح الفريق، في فيديو تعريفي نشره على معرفاته الرسمية إن "مكان الإقامة من أبرز المشكلات التي تواجه مرضى السرطان والأمراض الأخرى الذين يتم تحويلهم من شمالي سوريا إلى تركيا، حيث كثير من المرضى لا يجدون مكاناً للإقامة في أثناء رحلة علاجهم".
وذكر الفريق أنه "بذل جهوداً خلال ثلاثة أشهر لتجهيز مكان كريم لإقامة المرضى وخدمتهم"، مشيراً إلى أن الدار تتضمن غرفاً وصالات تتسع لإقامة 50 مريضاً، مجهزة بكامل الخدمات والتجهيزات الحديثة.
دار ملهم للمرضى في #أضنة
— Molham Team | فريق ملهم التطوعي (@molhamteam) November 20, 2023
من أبرز المشاكل التي تواجه #مرضى_السرطان والأمراض الأخرى الذين يتم تحويلهم من #شمال_سوريا الى تركيا، حيث كثير من المرضى لا يجدون مكان للإقامة أثناء رحلة علاجهم.
بذلنا جهدنا منذ حوالي ٣ أشهر لتجهيز مكان كريم لإقامتهم وخدمتهم، وبفضل الله وثم بفضل تبرعاتكم… pic.twitter.com/5bcVX8cAoG
رحلة علاج طويلة
ويعيش المرضى عموماً، ومرضى السرطان خصوصاً، من رحلة معاناة جديدة بعد دخولهم إلى تركيا للعلاج، تبدأ بالإجراءات البيروقراطية المتعبة والمكلفة، وقد لا تنتهي بعدم القدرة على تأمين المواصلات والعلاج وأجور العمليات الجراحية التي لا تغطيها المشافي التركية الحكومية في كثير من الأحيان.
وفي تصريح سابق لموقع "تلفزيون سوريا"، قال مدير مكتب التنسيق الطبي في معبر "باب الهوى"، الطبيب بشير الإسماعيل، إن "معظم مرضى السرطان في شمالي سوريا فقيرو الحال، ومدة علاجهم طويلة جداً، وخلال هذه الفترة يعاني المرضى من تأمين دور استشفاء بمواصفات جيدة تؤمن لهم قسطاً من الراحة خلال فترة العلاج الطويلة".
وأضاف الطبيب السوري أن "تكاليف التنقّل بين الولايات التركية وتكاليف المأكل والمشرب، تعتبر عائقاً مادياً يواجه المرضى، بسبب فروق المعيشة بين الداخل التركي والشمال السوري".
ويبلغ عدد مرضى السرطان في شمال غربي سوريا أكثر من 3600 مريض، بينهم 608 مرضى بحاجة طارئة للدخول إلى تركيا لتلقي العلاج المفقود في المنطقة، بينهم نحو 100 طفل و200 امرأة.
وسبق أن نشر موقع "تلفزيون سوريا" تقارير مفصلة عن معاناة مرضى السرطان شمالي سوريا، ورحلة علاجهم المرهقة في تركيا. هنا وهنا.