ملخص
- مفوض السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي يفكر في تعيين مبعوث خاص، من دون قرار نهائي حتى الآن.
- الاتحاد الأوروبي يعتمد استراتيجية بشأن سوريا قائمة على استنتاجات مجلس الاتحاد لعامي 2017/2018 واستكمالها في 2024.
- تؤكد الاستراتيجية ضرورة تهيئة الظروف لعودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين، حسب توجيهات مفوضية اللاجئين.
- الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز فعالية المساعدات للاجئين والنازحين السوريين في سوريا والمنطقة.
- مفوضية اللاجئين تتعاون مع الأمم المتحدة لدراسة شروط العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين إلى مناطق آمنة في سوريا.
- الاتحاد الأوروبي يرفض التطبيع مع النظام السوري أو رفع العقوبات حتى يلتزم بعملية سياسية وفق قرار مجلس الأمن 2254.
نفى المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي تعيين مبعوث الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، مبعوث خاص في سوريا، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي ملتزم "باللاءات الثلاث" بشأن سوريا.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأووربي إن بوريل يفكر في تعيين مبعوث خاص في سوريا، إلا أنه لم يحسم أمره بعد، وذلك خلافاً لما كشفته وسائل إعلام أوروبية عن تعيين السفير النمساوي السابق لدى تركيا ومصر، كريستيان بيرغر، في المنصب.
وأوضح المتحدث أنه "يمكننا أن نؤكد أن الممثل الأعلى بوريل يفكر حالياً في تعيين مبعوث خاص لسوريا، ونظراً لأن هذه عملية مستمرة، فلا يمكننا الخوض في التفاصيل أكثر، وسنقدم مزيداً من المعلومات في الوقت المناسب"، وفق ما نقلت صحيفة "العربي الجديد".
وأكد المتحدث الأوروبي أن "استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا تستند إلى استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي لعامي 2017/2018، وقد استكملت استنتاجات شهر نيسان 2024 الاستنتاجات السابقة، ولكنها لم تحلّ محلها، حيث كانت قصيرة للغاية ومُركزة".
وأضاف أن هذه الاستنتاجات "أعادت التشديد على الحاجة إلى تهيئة الظروف للعودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين السوريين، كما حددتها مفوضية اللاجئين، ودعت الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة وتعزيز فعالية المساعدة التي يقدمها الاتحاد للاجئين والنازحين السوريين في سوريا والمنطقة، وأعيد تأكيد ذلك في اجتماع المجلس الأوروبي في تشرين الأول 2024".
وشدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي على أن مفوضية اللاجئين "لا تزال تؤكد أن الظروف للعودة الآمنة والكريمة والطوعية غير موجودة في سوريا، ومع ذلك وبناءً على دعوة زعماء الاتحاد الأوروبي للمساعدة في تهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة للاجئين السوريين، بدأت المفوضية مناقشات مع وكالات الأمم المتحدة، وفقاً للشروط التي حددتها للعمل مع البلدان المضيفة على نهج أكثر تنظيماً للعودة الطوعية إلى المناطق في سوريا التي تكون آمنة وكريمة ومستنيرة وطوعية، مع الحفاظ على تدابير الحماية".
وعن التطبيع مع النظام السوري، أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن موقف الاتحاد "كما هو منصوص عليه في استنتاجات المجلس المتعاقبة لم يتغير، لا تطبيع مع نظام الأسد، ولا رفع للعقوبات ولا مساعدة لإعادة الإعمار، حتى يشارك النظام السوري بشكل هادف في عملية سياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254".
والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "إل فوليو" الإيطالية أن الحكومة الإيطالية أقنعت الاتحاد الأوروبي بتعيين مبعوث خاص في سوريا، مشيرة إلى تعيين السفير النمساوي السابق لدى تركيا ومصر، كريستيان بيرغر، في المنصب.
وفي تقرير لها، ذكرت الصحيفة أن ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عيّن الدبلوماسي النمساوي، كريستيان بيرغر، مبعوثاً خاصاً جديداً للاتحاد الأوروبي في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن بيرغر الذي شغل منصب سفير الاتحاد الأوروبي في تركيا، وفي مصر حالياً والتي يستعد لمغادرتها بعد انتهاء فترة عمله فيها منذ أربع سنوات، صاحب خبرة طويلة في الشأن السوري.
وسبق ذلك أن أعلنت المفوضية الأوروبية أنها تعمل على تعيين مبعوث خاص في سوريا، وسط جهود تبذلها ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي لإعادة التواصل مع النظام السوري لتشجيع عودة اللاجئين.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نبيلة مصرالي "أستطيع أن أؤكد أن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية يدرس حالياً تعيين مبعوث خاص لسوريا، دون أن تكشف عن اسم المبعوث أو تاريخ تعيينه، لكنها أكدت أنها "عملية مستمرة".