أعلنت السلطات في مقدونيا الشمالية عن ضبط شاحنةٍ بداخلها 41 مهاجراً بينهم أطفال، واعتقال سائقها، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية.
وقالت شرطة مقدونيا الشمالية في بيانٍ، أمس السبت، إنّ "دورية تابعة لها أوقفت الشاحنة في وقتٍ متأخر من يوم الجمعة الفائت، على الطريق السريع قرب بلدة نيغوتينو وسط البلاد".
وأضاف البيان أنّ الدورية عثرت على 41 مهاجراً من كوبا والهند كانوا مكتظين داخل الشاحنة، وبينهم خمسة أطفال، مشيراً إلى أن الدورية ألقت القبض على سائق الشاحنة الصربي (20 عاماً).
وبحسب البيان فقد نُقل المهاجرون إلى ملجأ المهاجرين الرئيسي في بلدة "جيفجيليا" الحدودية جنوبي مقدونيا الشمالية، ويُعتقد أنهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني قادمين من اليونان، وسيجري ترحيلهم.
وهذه المجموعة الثانية الكبيرة من المهاجرين التي يُعثر عليها في مقدونيا الشمالية، خلال الأشهر الستة الماضية، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلنت شرطة مقدونيا الشمالية، في وقتٍ سابق، أنها عثرت على 41 لاجئاً سورياً داخل شاحنة في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد، قرب الحدود مع اليونان.
ويحاول لاجئون من جنسيات مختلفة - بينهم سوريون - الهروب من اليونان إلى بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى، للبحث عن حياة أفضل بعدما شدّدت اليونان سياسات اللجوء، منذ تشكيل الحكومة المحافظة عام 2019، ورفضت آلاف الطلبات وطردت المئات من المخيمات.
ويسلك اللاجئون ما يسمى بـ"طريق البلقان" الذي يمر عبر اليونان ومقدونيا الشمالية وما وراءهما، على أمل طلب اللجوء في ظروف أكثر ملاءمة في بلدان الاتحاد الأوروبي، ولكن منذ بدء جائحة كورونا وفرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود، أصبحت ألبانيا هي وجهة اللاجئين للعبور من اليونان إلى وسط وشمال أوروبا.