البث المباشر
قتل 8 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الخميس، من جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال مصدر طبي في "المستشفى الأوروبي" بالمدينة، إن 8 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون (لم يحدد عددهم) بجروح، تم نقلهم إلى المستشفى من جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في خان يونس.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان قولهم إن القصف شنته طائرة حربية إسرائيلية واستهدف منزلا يعود لعائلة "محارب"، موضحين أن المنزل تم تدميره بشكل كامل وتسبب في أضرار لمنازل أخرى مجاورة.
وأشاروا إلى أن عناصر من الدفاع المدني تواصل أعمال البحث عن مفقودين من جراء القصف الإسرائيلي.
"مجزرة مدرسة الأونروا"
وفي وقت سابق اليوم، أسفرت غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بمخيم النصيرات عن مقتل 40 فلسطينياً بينهم 14 طفلا و9 نساء، إلى جانب 74 مصابا، بحسب وزارة الصحة بغزة.
وقالت حركة حماس إن "المجزرة المروعة" ارتكبها الجيش الإسرائيلي عن سبق إصرار وترصد ضد المدنيين في مدرسة للأونروا بمخيم النصيرات.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم أن طائراته نفذت ضربة جوية "دقيقة ومميتة" على مدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة زعم أنها تؤوي "مجمعا لحماس".
في حين، قال المتحدث باسم مستشفى "شهداء الأقصى" خليل الدقران، في تصريحات تلفزيونية لقناة "الجزيرة"، إن المستشفى استقبل 141 قتيلاً و380 مصابا خلال يوم واحد، موضحاً أن المستشفى لا يمكنه استيعاب هذا العدد الكبير من المصابين.
ويأتي ذلك في حين يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ 244 من حربه على قطاع غزة، القصف الجوي والمدفعي المكثف على مناطق متفرقة في القطاع، وسط استمرار الاشتباكات الضارية مع الفصائل الفلسطينية التي أعلنت عن عمليات نوعية ضد القوات الإسرائيلية في رفح جنوبي القطاع.
ضحايا الحرب الإسرائيلية
من جانبها قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 68 قتيلاً و235 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأعلنت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، ارتفاع عدد ضحايا الفلسطينيين منذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة إلى 36.654 قتيلا، و83.309 مصابين.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة التي توشك على دخول شهرها التاسع أكثر من 119 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
