icon
التغطية الحية

مقتل 4 من قوات النظام السوري بهجوم شرقي حمص

2024.06.30 | 15:06 دمشق

آخر تحديث: 30.06.2024 | 15:15 دمشق

مقتل 4 من قوات النظام السوري بهجوم شرقي حمص
عناصر من قوات النظام السوري في بادية حمص - سبوتنيك
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قتل أربعة عناصر من قوات النظام السوري، بهجوم شنه مجهولون على نقطة عسكرية في ريف حمص الشرقي.

وقالت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام السوري، إنّ "مسلحين هاجموا إحدى النقاط في منطقة تل شهاب شرق ناحية جب الجراح شرقي حمص، ما أدى إلى مقتل 4 عسكريين".

ونعت صفحات محلية النقيب في قوات النظام جعفر معين زريقا، وقالت إنه قتل من جراء اشتباكات مع خلايا تنظيم الدولة (داعش) في بادية حمص.

من جانبها، أفاد صحيفة "الوطن" المقربة من النظام بأن قوات الأخير خاضت اشتباكات وصفتها بـ"الضارية" مع خلايا "داعش" في بادية حمص، مشيرة إلى أن المقاتلات الروسية شنت غارات جوية استهدفت مواقع لمقاتلي التنظيم في منطقتي السخنة وتدمر.

هجمات تنظيم "داعش" في سوريا

بشكل دوري تتعرض قوات النظام في منطقة البادية الممتدة من ريف حمص الشرقي وحتى الحدود العراقية في محافظة دير الزور، لهجمات يُرجح وقوف خلايا تنظيم "داعش" خلفها.

واتخذت خلايا التنظيم من منطقة البادية معقلاً لها بعد خسارتها المساحات الجغرافية التي كانت تسيطر عليها في سوريا والعراق، وباتت المنطقة نقطة انطلاق لتنفيذ الهجمات ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها.

وعلى الرغم من الحملات العسكرية المتكررة التي تعلن عنها قوات النظام في البادية منذ سنوات، فإنها لم تتمكن حتى الآن من القضاء على خلايا التنظيم أو إحداث تقدم في سير العمليات.

النظام يطلق حملة عسكرية في بادية حمص

أطلقت قوات النظام بدعم من المقاتلات الروسية حملة عسكرية ضخمة ضد خلايا "داعش" في البادية السورية،  بهدف تمشيط المنطقة الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى الحدود السورية العراقية بريف دير الزور.

ووفق وكالة "سبوتنيك" الروسية فإن الحملة بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع، ووصفتها بأنها الأكبر في منطقة البادية السورية منذ 6 سنوات، بهدف تمشيط المنطقة بشكل عام وصولاً إلى منطقة التنف" حيث تتمركز وحدات من الجيش الأميركي.

وانطلقت الحملة من 8 محاور أساسية من منطقة الرصافة بمحافظة الرقة، وأثريا بريف حماة، والشيخ هلال بريف حلب، وتشترك فيها تشكيلات عسكرية من "الفرقة 25" و"الفرقة الرابعة" و"الحرس الجمهوري".

وتدعم تلك التشكيلات مجموعة من المدرعات والدبابات والعربات العسكرية، إضافة إلى حماية جوية مكثفة من سلاح الجو التابع للنظام وروسيا، وبمشاركة حوامات "بي 52" الملقبة بـ"حوامة التمساح"، وفق الوكالة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة سبقتها بأيام حملة مشابهة إلا أنه تم إيقافها بعد أسبوع واحد رغم عدم تحقيق أهدافها، وذلك بسبب الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات النظام على يد خلايا "داعش"، وإرهاق العناصر المشاركين وتهربهم والخشية من الاصطدام مع عناصر التنظيم.