قتل 3 مزارعين وأصيب آخر، في انفجار لغم مضاد للدروع داخل أرض لزراعة الفستق الحلبي في منطقة "الحمرا" بريف حماة الشمالي.
وأفادت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، بمقتل كل من مهدي علي يونس الخليل وعبد الهادي علي إبراهيم المحمد ومحمد أحمد علي خضور، وإصابة بسام يوسف غنوم بجروح خطيرة، من جراء انفجار لغم "مضاد للدبابات".
وأضاف المصدر أن الانفجار وقع داخل أرض زراعية بقرية "الزغبة" التابعة لناحية الحمرا بريف حماة الشمالي، وذلك في أثناء عمل المزارعين على رشّ محصول الفستق الحلبي بالمبيدات الحشرية.
وكانت قوات النظام السوري قد استعادت السيطرة على ناحية الحمرا والقرى المحيطة عام 2019، في أعقاب الهجمة العسكرية الشرسة التي شنّتها الطائرات الروسية على مناطق جنوبي إدلب وريف حماة الشمالي في ذلك العام.
ومنذ خضوعها لسيطرة النظام، يرفض غالبية أهالي المنطقة العودة إلى منازلهم التي تعرضت للدمار بسبب القصف الشديد من قبل الطيران الروسي، ولـ "التعفيش" أيضاً على يد عناصر قوات النظام السوري، وعدم إزالة الألغام ومخلفات الحرب من أراضيهم.
نصف سكان سوريا معرضون لخطر انفجار الألغام
وسبق أن نشر مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) تقريراً قال فيه إن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات.
ومنذ آذار 2011، قُتل نحو 3 آلاف مواطن سوري وأصيب آلاف آخرون نتيجة انفجار الألغام الأرضية والذخائر من مخلفات العمليات العسكرية في معظم المحافظات السورية، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان.