قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام بينهم ضابط أمس الجمعة، في هجوم شنه مسلحون مجهولون، استهدف سيارتهم بريف حمص وفق ما أفادت وكالة نورث نيوز المحلية.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري في قوات النظام قوله، إن مسلحين مجهولين شنوا هجوماً بأسلحة رشاشة استهدف سيارة الملازم أول "نزيه الحسن" لدى خروجه من مقر عمله في كتيبة الإشارة التابعة للدفاع الجوي في منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي.
وأسفر الهجوم بحسب المصدر عن مقتل الملازم أول والذي ينحدر من مدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية، بالإضافة لعنصرين كانوا برفقته، فيما تمكن المهاجمون من الفرار.
وعقب الحادثة فرضت القوات الحكومية حظراً للتجول في بلدة شنشار ودهمت أحياءً فيها.
وتتعرض قوات النظام لهجمات متفرقة في عدة مناطق من سوريا أسفرت عن مقتل عشرات الضباط والعناصر، كان آخرها مقتل 7 عناصر في حصيلة غير نهاية، من جراء هجوم شنّه عناصر تنظيم "الدولة" (داعش) على نقاط عسكرية في ريف دير الزور.
النظام يدفع بتعزيزات عسكرية للبادية السورية
وكان النظام السوري قد دفع، خلال الأسبوع الماضي، بتعزيزات عسكرية وُصفت بـ "الكبيرة" إلى البادية السورية، تضمّنت دبابات وناقلات جنود.
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية آنذاك إن التعزيزات انتشرت في عدة محاور في ريف حمص وبادية السخنة، شمالي منطقة الـ 55 كم" قرب قاعدة التنف الأميركية، وذلك بهدف "تمشيط أكبر مساحة جغرافية شرقي سوريا بحثاً عن خلايا داعش التي تصاعدت عملياتها مؤخراً في البادية".