قتل 3 عناصر في قوات النظام السوري وجرح 7 آخرون، إثر قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية تابعة للنظام والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة إعلام النظام "سانا" عن مصدر عسكري أن 3 عسكريين في جيش النظام لقوا مصرعهم بينما أصيب 7 آخرون جراء "قصف صاروخي إسرائيلي" استهدف محيط العاصمة، وتسبب بالإضافة إلى ذلك بوقوع أضرار مادية في المناطق المستهدفة.
وقال المصدر إنه "في تمام الساعة الـ12.30 من فجر اليوم الجمعة نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق"، مضيفاً أن "وسائط الدفاع الجوي تصدّت للصواريخ وأسقطت بعضها" وفق زعمه،
وفي وقت متأخر من ليلة أمس الخميس، ذكرت مواقع إعلام محلية أن الطيران الإسرائيلي شنّ أربع غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لجيش النظام والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق.
ووفق موقع "صوت العاصمة"، فقد شمل الاستهداف قواعد لمنظومات دفاع جوي تابعة للنظام غربي دمشق من جهة طريق (دمشق- بيروت) الدولي. بالإضافة إلى مواقع أخرى تابعة لميليشيات إيران في جنوبي العاصمة.
ونشر الموقع صوراً تظهر آثار دمار ناجم عن إحدى الغارات الإسرائيلية، قال إنها استهدفت مستودع تخزين مؤقت للميليشيات الإيرانية في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.
غارات إسرائيلية على الساحل السوري
وفي الثاني من شهر تموز الجاري، شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على ريف طرطوس في الساحل السوري، طالت أهدافاً تخصّ أسلحة "دفاع جوي" وصلت من إيران أواخر شهر حزيران الماضي، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأوضحت الصحيفة أن الغارة الجوية التي ضربت بلدة الحميدية السورية بالقرب من ميناء طرطوس استهدفت "سلاحاً تم نقله بحراً باستخدام سفن إيرانية رست قبل أسبوع".
وقالت إن الضربة جاءت وسط "تحرك جديد من قبل الإيرانيين في سوريا لإدخال منظومة دفاع جوي لحماية مصالحهم العسكرية".
من جهتها، زعمت وكالة أنباء النظام السوري أن إسرائيل "قصفت بعدة صواريخ من فوق البحر المتوسط غربي طرابلس اللبنانية مستهدفة مداجن (مزارع دجاج) في محيط بلدة الحميدية جنوبي طرطوس".
غارات إسرائيلية متكررة على مواقع النظام السوري وإيران
وعلى مدار السنوات الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات على أهداف داخل سوريا، لكنها نادراً ما كانت تعترف بتلك الهجمات.
وتصرّح إسرائيل أنها تستهدف قواعد إيران والميليشيات المتحالفة معها، مثل "حزب الله" اللبناني الذي يقاتل إلى جانب النظام في سوريا، فضلاً عن شحنات أسلحة يعتقد أنها متجهة إلى وكلاء مختلفين.