أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" بإصابة شخصين من جرّاء غارة إسرائيلية، قالت إنها استهدفت عدة مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوبي مدينة طرطوس على الساحل السوري.
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنه "في الساعة 6.30، صباح اليوم السبت، نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدة صواريخ من فوق البحر المتوسط غربي طرابلس، مستهدفاً عدة مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوبي طرطوس".
وأوضح المصدر العسكري أن "العدوان أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح، أحدهما امرأة، وأوقع بعض الخسائر المدنية".
ونقلت حسابات وصفحات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لموقع الاستهداف في بلدة الحميدية جنوبي مدينة طرطوس.
وتظهر الصور ومقاطع الفيديو أراضيَ زراعية ومنزلاً منفرداً، بالإضافة إلى موقع بناء قيد الإنشاء.
- قصف إسرائيلي بعدة صواريخ استهدف جنوب #طرطوس
— همام عيسى (@humam_isa) July 2, 2022
- إصابة مدنيين في القصف الإسرائيلي على بلدة الحميدية جنوبي طرطوس pic.twitter.com/kxstjURiKq
وفي مقطع فيديو يظهر مجموعة من المدنيين حول حفرة يصل قطرها إلى نحو 25 متراً وسط حقل زراعي.
#بالفيديو
— وكالة يونيوز للأخبار (@uunionnews) July 2, 2022
مشاهد من موقع الاستهداف الصهيوني في محيط بلدة الحميدية جنوب #طرطوس الذي أدى إلى إصابة 2 وأضرار مادية في المكان #سوريا #يونيوز pic.twitter.com/JomPly2c7l
الغارات الإسرائيلية على سوريا
وفي 10 من حزيران الماضي، قصفت طائرات إسرائيلية مدرجين في مطار دمشق الدولي، لإرسال رسالة إلى إيران والنظام السوري بأنها "عازمة على وقف تهريب السلاح والمنظومات القتالية عبر الطائرات المدنية".
وشنت إسرائيل، منذ بداية العام الحالي، 16 هجوماً على سوريا اثنان منها، خلال النصف الثاني من حزيران الماضي، وتركّزت معظم تلك الهجمات على محيط دمشق والمنطقة الجنوبية.
وتستهدف الغارات الإسرائيلية مواقع قوات نظام الأسد وأهدافاً تابعة لميليشيات إيرانية و"حزب الله" اللبناني، بهدف منع تعزيز إيران لقوات ميليشياتها، ونقل السلاح إلى جنوب لبنان.
وتؤكد إسرائيل أنه لن تسمح بحصول "حزب الله" على صواريخ ذات دقة تصويب عالية، معتبرة أن مثل تلك الصواريخ يمكن أن تستهدف مرافق عسكرية وبنى تحتية استراتيجية حساسة، مثل القواعد الجوية والمطارات المدنية ومحطات التحلية ومنصات استخراج الغاز وغيرها.