البث المباشر
ملخص:
- مقتل 28 فلسطينياً نتيجة غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
- مصادر طبية تشير إلى مقتل أكثر من 70 فلسطينياً في شمال غزة بسبب الغارات والقصف الإسرائيلي منذ فجر الأربعاء.
- وزارة الصحة في غزة تؤكد وقوع 5 مجازر أدت إلى مقتل 55 شخصاً وإصابة 166 في يوم واحد.
- مدير "مستشفى كمال عدوان" يوجه نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي للتدخل لوقف إخلاء المستشفى من قبل إسرائيل.
- الجيش الإسرائيلي أنذر مستشفيات "كمال عدوان"، "الإندونيسي"، و"العودة" بالإخلاء.
قُتل 28 فلسطينياً وأُصيب 54 آخرون، اليوم الخميس، نتيجة لغارات إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة، وسط مناشدات لإيقاف إسرائيل عن تنفيذ قرارها بإخلاء "مستشفى كمال عدوان".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مقتل 28 فلسطينيًا وإصابة 54 آخرين في مجزرة جديدة ارتكبتها إسرائيل بقصف جوي لمدرسة رفيدة المكتظة بالنازحين في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقالت الوزارة، في بيان عبر تلغرام، "ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة باستهدافه النازحين في مدرسة رفيدة بمنطقة دير البلح بالمحافظة الوسطى ظهر اليوم، حيث وصل للمستشفيات منها 28 شهيدًا واكثر من 54 إصابة".
ولفت إلى أن "مستشفى شهداء الأقصى (الوحيد في مدينة دير البلح) غير قادر على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد لكل هذه الأعداد الهائلة من النازحين وأبناء شعبنا الفلسطيني نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل على مدار الساعة على مدار سنة كاملة من حرب الإبادة الجماعية".
وفي وقت سابق اليوم، قال مدير عام المكتب الاعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، "22 قتيلاً في المجزرة الإسرائيلية الجديدة من جراء قصف مدرسة رفيدة المكتظة بالنازحين في دير البلح وسط قطاع غزة".
تهديدات إسرائيلية بإخلاء "مستشفى كمال عدوان"
وجه مدير "مستشفى كمال عدوان" شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، اليوم الخميس، نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي للتدخل وإيقاف إسرائيل عن تنفيذ قرارها بإخلاء المستشفى من المرضى والطواقم الطبية.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشرته وزارة الصحة على منصة "تلغرام"، حيث أوضح "أبو صفية" الوضع الصعب الذي يواجهه المستشفى بعد مطالبة الجيش الإسرائيلي بإخلاء ثلاثة مستشفيات في شمال غزة، بما في ذلك "مستشفى كمال عدوان".
وأشار "أبو صفية" إلى وجود 8 أطفال مصابين بشظايا موزعة في جميع أنحاء أجسادهم، يتلقون العلاج في قسم العناية المركزة، وهم يعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي.
وأضاف أن المستشفى مهدد بالتوقف عن العمل بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي دخول قافلة المساعدات التي تحتوي على الوقود.
يُذكر أن وزارة الصحة في غزة أعلنت في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي أنذر مستشفيات "كمال عدوان"، "الإندونيسي"، و"العودة" بالإخلاء، مهدداً بالقتل والتدمير، وهو ما يشابه ما حدث لـ"مستشفى الشفاء" في آذار الماضي، حيث تعرضت مبانيه لدمار واسع وتم اكتشاف مقابر جماعية لضحايا فلسطينيين بعد انسحاب الجيش منه.
