قال مسؤول أوكراني كبير إن القوات الروسية قصفت يوم السبت قافلة إجلاء مدنية في شمال شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً بينهم أطفال.
وزادت حدة القصف بعد أن ضمت موسكو بشكل غير قانوني رقعة من الأراضي الأوكرانية في تصعيد حاد للحرب، بحسب وكالة أسوشييتد برس الأميركية.
وقال حاكم منطقة خاركيف "أوليه سينيهوبوف" إن القافلة تعرضت للقصف في منطقة كوبياني، ووصف الهجوم على الأشخاص الذين كانوا يحاولون الفرار من المنطقة لتجنب التعرض للقصف بأنه "قسوة لا يمكن تبريرها".
ولم تقر القوات الروسية أو تعلق على الهجوم، وهو الثاني على ما يبدو خلال يومين ضرب قافلة إنسانية. حيث انسحبت القوات الروسية من معظم أنحاء منطقة خاركيف بعد هجوم أوكراني مضاد ناجح الشهر الماضي لكنها واصلت قصف المنطقة.
الهجوم يأتي في لحظة محورية في الغزو الروسي الذي يواجه هجوما أوكرانيا مضادا، إذ صعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع من تهديداته باستخدام القوة النووية واستخدم أكثر خطاباته عدوانية ومعادية للغرب حتى الآن.
في حين تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجيشه بمواصلة القتال "لتحرير" المناطق المسلوبة وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها روسيا.
احتجاز مدير محطة زابوريجيا النووية
في السياق، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم السبت إن السلطات الروسية أبلغتها أن مدير محطة زابوريجيا للطاقة النووية محتجز للاستجواب.
وذكر متحدث باسم الوكالة دون ذكر المزيد من التفاصيل "طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية توضيحا من السلطات الروسية، وأبلغتنا أن المدير العام لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية محتجز مؤقتا من أجل الاستجواب".
اقرأ أيضا: أوكرانيا تحاصر آلاف الجنود الروس في منطقة ضمتها موسكو لسلطتها
ومحطة زابوريجيا نقطة محورية في الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ قبل سبعة أشهر، وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصف المنشأة، مما يهدد بوقوع كارثة نووية، بحسب وكالة رويترز.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى نزع السلاح من المنطقة المحيطة بالمحطة، التي يشغلها أوكرانيون.