البث المباشر
ملخص:
- انتشلت السلطات البوسنية جثث 10 طالبي لجوء غرقوا في أثناء عبور نهر درينا.
- تمكن 16 سورياً ومصريان اثنان من النجاة والوصول إلى بر الأمان.
- صربيا تعد من الدول الرئيسة على "طريق البلقان"، ويأتي معظم المهاجرين من سوريا وأفغانستان وتركيا والمغرب وباكستان.
- الحكومة الصربية تشير إلى انخفاض كبير في أعداد طالبي اللجوء عبر صربيا بسبب التعاون مع الاتحاد الأوروبي.
أفاد مسؤولون في كل من البوسنة وصربيا، بمقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بعد انقلاب قارب كان يقلّ نحو 30 طالب لجوء في نهر "درينا" الحدودي بين البلدين، في أثناء محاولتهم العبور من صربيا إلى البوسنة والهرسك.
وذكرت السلطات أمس الخميس أنها انتشلت جثث 10 طالبي لجوء لقوا حتفهم في أثناء محاولتهم عبور النهر على الحدود الغربية لصربيا مع البوسنة، بينما تمكن 18 طالب لجوء من النجاة بينهم 16 سورياً ومصريان اثنان، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
وكان وزير الداخلية الصربي إيفيكا داتشيتش قد أفاد في بادئ الأمر إن 18 مهاجراً، بينهم ثلاثة أطفال، تمكنوا من العبور إلى البوسنة، من بين 25 شخصاً كانوا على متن القارب عندما انقلب. لكنه قال في وقت لاحق إن عدد الضحايا وصل إلى 10، ما يشير إلى أن هناك المزيد من المهاجرين على متن القارب عندما انقلب.
وقال داتسيتش: "تم العثور على جثة طفل رضيع يبلغ من العمر تسعة أشهر، وكان الطفل مع والدته التي تم انتشال جثتها من النهر في وقت سابق من يوم أمس".
غرق مهاجرين سوريين في نهر جارف بين صربيا والبوسنة#تلفزيون_سوريا #المهجر pic.twitter.com/S9FOX3dGZ6
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 26, 2024
وأضاف داتشيتش في بيان: "تواصل الشرطة ورجال الإنقاذ عمليات البحث الإضافية في نهر درينا والأراضي المحيطة".
وأوضح داتشيتش أن من بين 18 مهاجراً نجحوا في الوصول إلى الشاطئ، 16 سورياً واثنان من مصر، وعشرة منهم قاصرون.
وقال مسؤول الطوارئ البوسني بوريس ترنينيتش في وقت سابق إن هناك نحو 30 شخصاً على متن القارب، تمكن 15 منهم من الوصول إلى بر الأمان. ولم يتسن التأكد بعد من العدد الدقيق للأشخاص الذين كانوا على متن السفينة.
انخفاض أعداد طالبي اللجوء عبر صربيا
وتعد صربيا إحدى الدول الرئيسة الواقعة على ما يسمى "طريق البلقان" الذي يمر عبره طالبو اللجوء في محاولة للوصول إلى الاتحاد الأوروبي. وتحدها أربع دول أعضاء هي: كرواتيا ورومانيا وبلغاريا والمجر.
وتقول الحكومة الصربية إن معظم الذين حاولوا العبور في الأشهر الأخيرة يأتون من سوريا وأفغانستان وتركيا والمغرب وباكستان.
وأفاد تقرير لإذاعة أوروبا الحرة/ راديو ليبرتي أمس الخميس أن ما لا يقل عن 40 طالب لجوء لقوا حتفهم خلال العقد الماضي في أثناء محاولتهم عبور نهر درينا إلى البوسنة.
وبحسب الحكومة الصربية، عبر أكثر من مليون شخص صربيا منذ عام 2015، إلا أن العدد انخفض بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية. ويقول المسؤولون الصرب إن هذا يعود إلى التعاون مع الشرطة النمساوية ومع وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتكس).
