icon
التغطية الحية

صربيا وفرونتكس توقعان اتفاقا لتعزيز إدارة الحدود والحد من المهاجرين غير الشرعيين

2024.06.27 | 15:10 دمشق

آخر تحديث: 27.06.2024 | 16:04 دمشق

حدود صربيا
يسمح الاتفاق لـ"فرونتكس" بشن عمليات مشتركة ونشر ضباط على أراضي صربيا وعلى حدودها مع الدول المجاورة من خارج الاتحاد الأوروبي
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وقعت صربيا ووكالة حرس الحدود الأوروبية "فرونتكس" اتفاقاً لتعزيز إدارة الحدود والحد من المهاجرين غير الشرعيين، وذلك بعد نحو عام من المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وبلغراد.

ويهدف الاتفاق إلى تعزيز "التعاون العملياتي" بين الاتحاد الأوروبي والدولة الواقعة على طريق البلقان، والتي تشكل منذ فترة طويلة نقطة عبور للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

وبموجب الاتفاق، سيتم السماح لوكالة "فرونتكس" بشن عمليات مشتركة، ونشر ضباط من حرس الحدود وحرس السواحل الأوروبية على أراضي صربيا، بما في ذلك على حدودها مع الدول المجاورة من خارج الاتحاد الأوروبي.

وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان لها، إن "تعزيز إدارة الحدود على طول طريق الهجرة ضروري للحد من الوافدين غير النظاميين، مع الأخذ في الاعتبار طريقة عمل المهربين والمخاطر المرتبطة بالاتجار بالأسلحة النارية والجريمة المنظمة".

وقال وزير الداخلية الصربي، إيفيكا داتشيتش، إن بلاده "تحمي حدودها، لكنها بذلك تضمن أيضاً أمن واستقرار أوروبا بكاملها، ولهذا السبب نحتاج إلى استجابة ودعم موحدين".

وتقع صربيا، المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي منذ العام 2012، على طريق البلقان، الذي يستخدمه طالبو اللجوء المتجهون إلى الاتحاد الأوروبي.

ووفق بيانات وكالة الحدود الأوروبية، عبر نحو 100 ألف مهاجر طريق البلقان نحو دول أوروبا الغربية، خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي 2023.

ويتبع المهاجرون أساليب مختلفة لعبور طريق البلقان، مثل الانطلاق من تركيا إلى اليونان، براً أو بحراً، للوصول إلى غربي البلقان، أو من تركيا ثم بلغاريا، أو الوصول بطرق نظامية إلى دول غربي البلقان مثل صربيا، ثم الاتجاه شمالاً إلى سلوفينيا أو هنغاريا، ومنها إلى النمسا أو ألمانيا، كوجهتين أخيرتين لمعظم المهاجرين.

وكانت "فرونتكس" نشرت أكثر من 480 عميلاً في غربي البلقان، كجزء من العمليات المشتركة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مع ألبانيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود، للحد من عبور المهاجرين.