قتل وأصيب ضابطان من قوات النظام السوري، ليل الأحد - الإثنين، بهجومٍ نفّذه مجهولون في ريفي درعا والقنيطرة.
وبحسب ناشطين، فإنّ مسلّحين مجهولين نفّذوا هجوماً بأسلحة رشّاشة وقنابل يدويّة وقذائف "آر بي جي" استهدف حاجزين لـ قوات النظام أحدهما قرب الجبيلية في ريف درعا الغربي، والآخر بين قريتي قرقس والسكرية جنوبي القنيطرة، قرب الجولان السوري المحتل.
وأسفر الهجوم على الحاجزين، عن مقتل النقيب (عامر أسعد عبد الرحمن) -ينحدر من مدينة مصياف بريف حماة - وإصابة نقيب آخر (خضر سمير إبراهيم).
وقال ناشطون، إنّ الحاجزين العسكريين المستهدفين يتبعان لفرعي أمن الدولة والأمن العسكري، في حين أشار "المرصد السوري" إلى أنّ الضابطين مقرّبان من ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
وفي27 من شباط الفائت، قتل ضابط برتبة عقيد وأصيب ضابط آخر، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهما على طريق الناصرية-غدير البستان في ريف القنيطرة الجنوبي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.
يشار إلى أنّ محافظتي درعا والقنيطرة ومنذ سيطرة النظام عليهما -بدعم روسي وإيران- في تموز 2018، تشهد عمليات عسكرية -بشكل شبه يومي- تستهدف في معظمها عناصر وضبّاط قوات النظام وميليشياتها، كما تستهدف مقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر، وذلك عبر عمليات اغتيال بإطلاق النار أو بتفجير عبوات ناسفة أو شنِّ هجمات منظمة.