icon
التغطية الحية

مقتل وإصابة ثلاثة أشقاء بانفجار لغم في داعل شمالي درعا

2024.10.31 | 13:17 دمشق

آخر تحديث: 31.10.2024 | 14:09 دمشق

انفجار لغم
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • مصرع الشقيقين نعيم وأحمد الحريري نتيجة انفجار لغم في ريف درعا الشمالي، قرب مدينة داعل.
  • إصابة شقيقهما الثالث، وليد الحريري، جراء الانفجار ذاته.

لقي شقيقان مصرعهما، وأصيب شقيقهما الثالث، جراء انفجار لغم في محيط مدينة داعل في ريف درعا الشمالي.

وأفادت شبكة "درعا 24" بمقتل الشقيقين، نعيم وأحمد الحريري، وإصابة شقيقهما وليد من جراء انفجار لغم في السهول المحيطة بمدينة داعل.

وحصدت مخلفات الحرب أرواح العشرات في درعا خلال السنوات الفائتة، معظمهم أطفال يمتهنون رعي الأغنام؛ في الوقت الذي ترفض فيه قوات النظام إرسال فرق مختصة للعمل على إزالة المخلفات بحجة عدم توافر فرق مختصة لديها.

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر

أفاد مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا)، بأن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات، محذراً من أن 300 ألف من مختلف الذخائر المتفجرة ما تزال كامنة ولم تنفجر بعد في أرجاء البلاد.

وقال تقرير صادر عن منظمة "الإنسانية والإدماج الدولية"، إنه في عام 2020 كان هناك ما معدله 76 حادثة ذخائر متفجرة مسجلة في اليوم، أي ما يعادل حادثة واحدة كل 20 دقيقة، مشيراً إلى أن شخصاً من كل شخصين (أكثر من 10 ملايين شخص) معرض للخطر.

وأوضح المدير التنفيذي الأميركي للمنظمة، جيف مير، أن ثلاثة أرباع الناجين من الحوادث ليس لديهم أدنى فكرة عن أن المنطقة كانت خطرة قبل الانفجار، مشدداً على ضرورة تعليم المجتمعات كيفية تحديد المخاطر وتجنبها.

الجدير بالذكر أن مرصد الألغام الأرضية (Mine Action Review) أعلن في تقريره السنوي، تسجيل سوريا للعام الثالث على التوالي، أكبر عدد من الضحايا الجدد للألغام المضادة للأفراد أو مخلفات الحرب القابلة للانفجار، حيث وثق 834 ضحية في عموم سوريا.

ويغطي التقرير السنوي للمرصد، استخدام الألغام حول العالم في العام 2022 والنصف الأول من العام الحالي 2023، ويعد التقرير بمثابة الأساس للعمل المنتظم للدول الـ164 الموقعة على اتفاقية أوتاوا لحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد (APMBC) واتفاقية الذخائر العنقودية (CCM).