ملخص:
- استهدف مجهولون سيارة عسكرية لقوات النظام السوري بعبوة ناسفة في ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى وقوع خسائر.
- أصيب 6 عناصر من قوات النظام إثر استهداف سيارة "هايلوكس" مثبت عليها مضاد طيران بعبوة ناسفة بين بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية.
- شبكة "درعا 24" أكدت وقوع إصابات في صفوف قوات النظام نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في ريف درعا الشرقي.
- مساء الجمعة، انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة سيارة تابعة لفرع "أمن الدولة" قرب دوار الحمامة بمدينة درعا، مما أسفر عن إصابة 3 عناصر.
استهدف مجهولون سيارة عسكرية لقوات النظام السوري في ريف درعا الشرقي بعبوة ناسفة، السبت، ما أدى إلى وقوع خسائر في صفوفها.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" بإصابة 6 عناصر من قوات النظام إثر استهداف سيارة عسكرية من نوع "هايلوكس" مُثبّت عليها مضاد طيران بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية في ريف درعا.
كذلك أكدت شبكة "درعا 24" المحلية وقوع إصابات في صفوف عناصر النظام إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في ريف درعا الشرقي.
وقتل الشاب "فادي السعيد" جراء استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين داعل وعتمان شمالي درعا.
ومساء أمس الجمعة انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة سيارة تابعة لفرع "أمن الدولة" في النظام السوري، قرب دوار الحمامة بمدينة درعا، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر.
ويوم الاثنين الماضي قُتل عنصر من قوات النظام وأصيب آخر بجروح، جراء استهداف سيارة نوع "هايلوكس" تتبع لـ"اللواء 12" في "الفرقة الخامسة" بعبوة ناسفة قرب بلدة بصر الحرير شرقي درعا.
الفلتان الأمني في درعا
منذ سيطرة قوات النظام السوري على محافظة درعا في عام 2018، شهدت المنطقة حالة من الفلتان الأمني المتزايد، حيث تصاعدت حوادث القتل والاغتيالات والاعتقالات التعسفية بشكل ملحوظ.
وخلال شهر أيلول الفائت، شهدت درعا مقتل 43 شخصاً، منهم 3 أشخاص قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، ومدني قُتل برصاص حاجز للمخابرات الجوية في الريف الشرقي، في حين عُثر على جثث 3 أشخاص في أماكن متفرقة، بينهم متهم بتجارة المخدرات وآخر يتعاون مع "حزب الله"
كذلك قُتل 12 شخصاً من أبناء درعا، منهم 5 أطفال و3 سيدات في لبنان من جراء الغارات الإسرائيلية، في حين قُتل طفل وسيدتان إثر قصف قوات النظام على بلدة كفريا بريف إدلب الشمالي.
وعلى صعيد الاعتقالات، شهدت المحافظة 18 حالة اعتقال على يد قوات النظام، بينهم شابة، وتم الإفراج عن 4 منهم، وما يزال الآخرون في السجون، وفقاً لـ"تجمع أحرار حوران".