قتل مسؤول في "حزب البعث"، اليوم الخميس، برصاص مسلحين مجهولين في ريف درعا الشرقي.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن أمين شعبة "الحزب" في مدينة الحراك سلامة قداح قتل على يد مجهولين أطلقوا النار عليه بشكل مباشر، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من اختطاف طلعت المسلماني، "أمين الفرقة الحزبية" في بلدة علما شرقي درعا ومدير معهد وعضو رابطة فيما يسمى "شبيبة الثورة".
حصيلة الاغتيالات في درعا خلال تموز
وكان مكتب توثيق الانتهاكات في "التجمع" قد أحصى خلال شهر تموز الماضي 32 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 30 شخصاً، وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 5 من محاولات الاغتيال.
وجرت معظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها في شهر تموز بوساطة إطلاق النار بأسلحة رشاشة روسية من نوع كلاشينكوف، باستثناء عمليتين بوساطة عبوة ناسفة.
وعادة لا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.