icon
التغطية الحية

مقتل مدني بعد اختطافه على يد مجهولين من خربة غزالة بدرعا

2024.08.11 | 10:32 دمشق

درعا
مدنيون يقفون بجانب سيارات عسكرية لفصائل محلية في بلدة أم المياذن بريف درعا (شبكات إخبارية محلية)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اختطف مسلحون مجهولون الشاب محمد زياد الحاج علي من خربة غزالة بدرعا وقتلوه.
  •  عُثر على جثته مقتولاً برصاصة في الرأس على أوتوستراد دمشق - درعا.
  •  شهدت بلدة اليادودة إلقاء قنبلة يدوية على محل لتصليح كهرباء السيارات، مما أدى إلى أضرار مادية فقط.

أقدم مسلحون مجهولون، أمس السبت، على اختطاف شاب مدني من بلدة خربة غزالة بريف درعا، وقتله قبل أن يلقوا جثته على أوتوستراد دمشق - درعا.

وذكر "تجمع أحرار حوران" أن أهالي خربة غزالة عثروا على جثة الشاب، محمد زياد الحاج علي، المعروف بـ"أبو أيسر"، مقتولاً برصاصة في الرأس بعد اختطافه من قبل مسلحين مجهولين لساعات.

وأضاف أن الشاب كان مدنياً ولم يسبق له الانضمام لأي فصيل عسكري، وكان يمتلك ملحمة مواشي. وتعرض للاختطاف عندما كان يركب دراجته النارية في أثناء توجهه إلى بلدة إبطع لشراء المواشي.

قنبلة في اليادودة

شهدت بلدة اليادودة غربي درعا إلقاء قنبلة يدوية على محل لتصليح كهرباء السيارات، واقتصرت الأضرار على المادية.

وأشارت شبكات إخبارية محلية إلى أن المحل يعود لشخص يدعى فاضل الزعبي، وأن إلقاء القنبلة تم من قبل مجهولين، دون معرفة الدوافع والأسباب وراء هذا الفعل.

الفوضى الأمنية في درعا

تعيش درعا حالة من الفوضى الأمنية التي ازدادت وتيرتها منذ سيطرة النظام على المحافظة بدعم روسي بموجب اتفاق التسوية الذي جرى عام 2018.

وثّق "تجمع أحرار حوران" خلال شهر تموز الماضي مقتل 46 شخصاً، واعتقال 9 آخرين، واختطاف 8، إضافة إلى 28 عملية ومحاولة اغتيال.

وجرت العادة ألا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجل تلك العمليات ضد مجهولين. وفي وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال التي تطول غالبًا معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.