icon
التغطية الحية

مقتل ما لا يقلّ عن 39 مُتهماً بتجارة وترويج المخدرات في درعا منذ بداية العام

2024.08.15 | 16:17 دمشق

درعا انخل
تشهد درعا حالة من الفوضى الأمنية بما فيها نمو تجارة وتعاطي المخدرات منذ سيطرة النظام على المحافظة عام 2018
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • "شبكة درعا 24" المحلية: وثقت مقتل 39 متهمًا بتجارة المخدرات في درعا منذ بداية 2024 حتى نهاية تمُّوز.
  • العدد الفعلي للقتلى قد يتجاوز 39، حيث يتم التوثيق فقط للتجار المعروفين أو الموثوقين كمروجين للمخدرات.
  • اغتيال بعض متعاطي المخدرات بدلًا من إرسالهم إلى مراكز العلاج، مع ندرة مراكز معالجة الإدمان في المحافظة.
  • مجموعات تابعة لـ"اللواء الثامن" و"اللجنة المركزية" داهمت مواقع تجار مخدرات في درعا، واعتقلت عددًا منهم دون الكشف عن مصيرهم.

قالت "شبكة درعا 24" المحلية إنها وثّقت مقتل ما لا يقلّ عن 39 مُتهمًا بتجارة وترويج المخدرات في محافظة درعا منذ بداية عام 2024 وحتى نهاية شهر تموز/يوليو الماضي، بينهم 11 شخصًا في شهر تموز وحده.

وذكرت الشبكة أن عدد القتلى يتجاوز الـ 39، حيث لا يتم توثيق القتيل إلا في حال كان تاجراً معروفًا بتجارة المخدرات، أو التأكد من أنه يعمل في هذا المجال من عدة مصادر محلية من أبناء المنطقة.

وأوضحت أن بعض الأشخاص المتعاطين للمخدرات يتم اغتيالهم بدلاً من إرسالهم إلى مصحات ومراكز علاج، بينما تكاد مراكز معالجة الإدمان تنعدم في المحافظة.

وأشارت إلى أن مجموعات تابعة لـ"اللواء الثامن" و"اللجنة المركزية" دهمت أكثر من مرة مواقع قالت إنها لمتورطين بتجارة المخدرات شرقي وغربي محافظة درعا، واعتقلت عددًا منهم، دون الكشف عن مصيرهم.

الفلتان الأمني في درعا

وتعد حالة اغتيال المتهمين بالضلوع في تجارة المخدرات جزءًا من حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها درعا والتي ازدادت وتيرتها منذ سيطرة النظام على المحافظة بموجب اتفاق تسوية دعمته روسيا، عام 2018.

ووثّق "تجمع أحرار حوران" خلال شهر تموز الماضي مقتل 46 شخصًا، واعتقال 9 آخرين، واختطاف 8، إضافة إلى 28 عملية ومحاولة اغتيال.

كما وثّقت "شبكة درعا 24" مقتل ما لا يقلّ عن 327 شخصاً منذ بداية عام 2024 وحتى نهاية تموز الماضي، حيث قُتل شهريًا ما بين 32 إلى 74 شخصاً.

ويغلب عدم تبني أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال والتفجيرات التي تحدث في درعا، حيث تُسجل تلك العمليات ضد مجهولين، بينما يشير أهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، حيث يُعتقد أنها تقف وراء العديد من عمليات الاغتيال التي تطول غالبًا معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.