أعلن الجيش اللبناني، عن مقتل مواطن لبناني حاول اقتحام مركز عسكري في طرابلس شمالي البلاد، حاملاً سكيناً وحقيبة.
وأفاد الجيش في بيان على تويتر، أن المواطن (ن.م) حاول اقتحام مركز للجيش في منطقة الريفا-طرابلس، فجر اليوم السبت، وعندما حاول أحد العناصر إيقافه قام المقتحم بطعنه في مناطق متفرقة من جسده، فأطلق عنصر آخر النار على المعتدي فوراً، ما أدى إلى مقتله.
بتاريخ ٢ / ٧ / ٢٠٢٢ فجراً في منطقة الريفا- طرابلس، حاول المواطن (ن.م.) اقتحام مركز للجيش حاملاً سكينًا وحقيبةً. وعندما تقدم منه عنصر الحرس لإيقافه، أقدم المواطن على طعنه عدة مرات في أنحاء مختلفة من جسمه. على الفور، أطلق عنصر آخر النار على المعتدي، ما أدى إلى مقتله. pic.twitter.com/NXr12enLkj
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) July 2, 2022
وأوضح حساب الجيش على تويتر، في تغريدة منفصلة، أن الحالة الصحية للعسكري الجريح مستقرة بعد أن تم نقله إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة، في حين يجري الكشف على الحقيبة التي كانت مع المعتدي من قبل خبير متفجرات، كذلك باشر القضاء المختص التحقيق في الحادثة لكشف ملابساتها.
نُقل العسكري الجريح إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة وحالته الصحية مستقرة، فيما يجري الكشف على الحقيبة من قبل خبير متفجرات.
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) July 2, 2022
بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف ملابسات الحادثة.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmyhttps://t.co/orK91SZ3T0
الهجوم مرتبط بغرق "مركب الموت"
وتدعي معلومات أمنية نقلتها صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن الهجوم على المركز العسكري جاء احتجاجاً على التأخّر في انتشال ضحايا "مركب الموت" الذي غرق قبالة شاطىء طرابلس قبل أكثر من شهرين.
ويتهم أهالي الضحايا، بمن فيهم الشخص المعتدي الذي قتل اليوم، عناصر في الجيش بالتسبب في إغراق المركب، ما دفع بالأهالي إلى رفع دعوى قضائية ضدّهم، بحسب "الأخبار".
ونفذ الجيش اللبناني انتشاراً واسعاً في محيط المركز الذي جرى الاعتداء عليه، كما سيّر دوريات بمراكب آلية في المدينة التي سادت فيها أجواء توتر منذ انتشار الخبر.
وكان مركباً يقل 60 شخصاً من طالبي لجوء لبنانيين وسوريين قد غرق قبالة شواطئ طرابس شمالي لبنان، بعد اعتراضه بطريقة عنيفة من قبل زورق تابع للجيش اللبناني بحسب شهادة الناجين. وأسفر عن انقلاب المركب وغرقه ووفاة ما لا يقل عن 8 أشخاص بينهم 3 أطفال سوريين مع والدتهم.