قُتل شاب فلسطيني، ليل الأحد – الإثنين، على يد مجهولين في منطقة المزيريب للاجئين الفلسطينيين في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وبحسب "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" فقد قُتل جهاد منصور الحسين الملقب (أبو شادي) عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين.
وأضافت أن الضحية كان ضمن صفوف الجيش الحر في محافظة درعا، وأنه أجرى تسوية مع النظام، وكان يعمل في محل للحلاقة في بلدة المزيريب.
وارتفعت عمليات الاغتيال في محافظة درعا، منذ إجراءات التسوية في العام 2018، حيث تطول مقاتلين سابقين في الجيش الحر، أو قيادات سابقة فيه، أو أشخاصاً أجروا تسوية مع النظام والتحقوا ضمن صفوفه.
وكانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" قالت آذار الفائت، إنهّ ما يزيد على 4000 لاجئ فلسطيني قُتلوا في سوريا خلال عقد كامل، منذ اندلاع الثورة السورية في آذار من عام 2011 وحتى نهاية العام الفائت، وذلك نتيجة العمليات العسكرية والقصف العشوائي الذي استهدف المخيمات الفلسطينية، وخلّف مئات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى حملات الاعتقال من قبل نظام الأسد التي طالت عدداً كبيراً من الفلسطينيين اللاجئين في سوريا.
وأضافت أنّ مخيم درعا، سجل 268 ضحية من سكانه، يليه مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، 203 ضحايا من أبنائه، ومخيم النيرب، شرق مركز مدينة حلب، الذي سجل 181 ضحية، بالإضافة إلى 127 ضحية في مخيم الحسينية بريف دمشق الجنوبي، و192 من الضحايا الفلسطينيين تم توثيق مقتلهم "غير معروفي السكن".
وأوضحت المجموعة، في تقريرها، أن مخيم اليرموك، جنوبي العاصمة دمشق، تصدر القائمة العامة للضحايا، حيث تم توثيق 1472 ضحية قضوا من أبنائه، بسبب ما تعرض له من حصار ودمار ومحاولات من نظام الأسد لاستعادة السيطرة عليه.