ملخص:
-
مقتل فلسطيني برصاص مستوطن إسرائيلي في أثناء جني ثمار الزيتون جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
-
هجوم مستوطن مسلح على قاطفي ثمار الزيتون فلسطينيين بإطلاق النار عليهم مما أدى إلى مقتل أحدهم.
-
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي دان الهجوم ووصف المستوطنين بأنهم مسلحون وتدربوا على قتل الفلسطينيين وحمايتهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
قالت وزارة الصحة، اليوم السبت، إن فلسطينيا قُتل برصاص مستوطن إسرائيلي بينما كان يقطف ثمار الزيتون جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته على حسابه في "فيسبوك"، أن مستوطناً أطلق الرصاص على الفلسطيني بلال محمد صالح (40 عاما) وأصابه في منطقة الصدر مما أدى إلى وفاته على الفور في بلدة الساوية قضاء نابلس شمالي الضفة.
وتداول ناشطون فلسطينيون مقطع فيديو يظهر هجوم مجموعة من على قاطفي ثمار الزيتون وسماع دوي إطلاق رصاص وظهر بعد ذلك رجل ملقى على الأرض تغطيه الدماء.
وأظهر المقطع أن قاطفي الزيتون حملوا الرجل على ظهر سلم من الحقل إلى سيارة خاصة وتوجهوا إلى المستشفى الذي أعلن وفاته متأثرا بإصابته.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم السبت، إن مستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في مناطق متفرقة في الضفة الغربية، في مشهد يتكرر في كل موسم زيتون.
وأشارت إلى أن المستوطنين يستغلون الأجواء الانتقامية في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ ثلاثة أسابيع.
رياض المالكي: "إرهاب المستوطنين يتواصل"
بدوره، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في بيان، إن إرهاب المستوطنين يتواصل، والهدف المباشر الآن هو إرهاب مواطنينا ومنعهم من الوصول إلى حقولهم وقطف زيتونهم.
وأضاف في بيان، تم تسليح المستوطن من قبل دولة الاحتلال وتدريبه على قتل الفلسطيني وحمايته من قبل جيش الاحتلال ودعمه عبر التشريعات التي يصيغها القتلة أنفسهم. نظام إرهابي متكامل.
العدوان الإسرائيلي على غزة
ويأتي هذا الهجوم في ظل الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل المدعومة من الغرب بطريقة غير مسبوقة على قطاع غزة منذ ثلاثة أسابيع والتي أودت بحياة أكثر من 7 آلاف فلسطينيي وعشرات الآلاف بين جريح ومفقود، وفقاً بيانات وزارة الصحة في غزة.
وترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين في الضفة منذ السابع من الشهر الجاري إلى 111 شهيدا، و1950 جريحا، وفقا لوكالة "وفا".