دان الاتحاد الأوروبي و13 دولة، اليوم الجمعة، الهجمات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، داعين إسرائيل إلى اتخاذ خطوات ملموسة وعاجلة للجم عنف المستوطنين.
توعد مستوطنون متطرفون في الضفة الغربية المحتلة الفلسطينيين بـ "نكبة كبرى" جديدة في محاولة لإرهابهم وتهديدهم بتكرار ما فعلته العصابات الصهيونية قبل إعلان "قيام إسرائيل" في عام 1948، بالتزامن مع الرد الانتقامي الإسرائيلي على قطاع غزة.
أثار مسؤولون أميركيون جدلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول تعليقاتهم على الأحداث الجارية في غزة بعد عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان وقوفهم إلى جانب إسرائيل بشكل مباشر، واعتبارها حرباً "دينية".
سجل الاحتلال الإسرائيلي ارتفاعاً قياسياً في الأنشطة الاستيطانية منذ بداية العام الجاري، وتعد الأعلى من عام 2012، وفقاً لمعطيات لجمعيات حقوقية إسرائيلية مناهضة للاستيطان، وذلك خلافاً لتعهدات تل أبيب في اجتماعين إقليميين بتجميد الاستيطان.
في تطور نادر، استخدمت الولايات المتحدة الأميركية ومسؤولون كبار في المعارضة الإسرائيلية مصطلح "إرهاب" لوصف ممارسات المستوطنين ضد الفلسطينيين، بدلاً من مصطلح "عنف" كما جرت العادة في السابق.