ملخص:
- لقي عنصر من "قسد" مصرعه في اشتباكات مع قوات النظام السوري في ريف دير الزور الشرقي.
- "قسد" أعلنت مقتل العنصر بلال النيفو في مواجهات مع قوات النظام، بينما ذكرت مصادر محلية أنه قُتل بغارة تركية مسيّرة.
- وزارة الدفاع التركية أعلنت استهداف ثلاثة عناصر من "قسد" في مناطق "درع الفرات" بريف حلب وشمالي العراق.
- منطقة ريف دير الزور الشرقي تشهد توترات بين "قسد" و"جيش العشائر" المدعوم من النظام والميليشيات الإيرانية.
- الاشتباكات تراجعت مؤخراً، لتقتصر على تبادل إطلاق النار على ضفتي نهر الفرات.
لقي عنصر من "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" مصرعه، يوم أمس الأحد، من جراء اشتباكات مع قوات النظام السوري في ريف دير الزور الشرقي.
وشيّعت "قسد" العنصر بلال أحمد النيفو في مدينة القامشلي بريف الحسكة، وبحسب وكالة "هاوار"، فقد قُتل في مواجهات مع قوات النظام في ريف دير الزور.
في المقابل، ذكرت مصادر محلية أن النيفو كان عنصراً في استخبارات "قسد" وقُتل بغارة نفذتها طائرة تركية مسيّرة استهدفت موقعاً على الحدود السورية العراقية أقصى شمال شرقي سوريا.
ويوم أمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع التركية استهداف اثنين من عناصر "قسد" في منطقة عمليات "درع الفرات" بريف حلب، بالإضافة إلى عنصر ثالث في منطقة عملية "المخلب – القفل" شمالي العراق.
المواجهات بين "قسد" وقوات النظام في دير الزور
تشهد منطقة ريف دير الزور الشرقي توترات منذ عدة أسابيع، بعد تنفيذ "جيش العشائر" بدعم من قوات النظام والميليشيات الإيرانية هجوماً استهدف مواقع لـ"قسد" في المنطقة.
وعلى إثر الهجوم، جرى تبادل إطلاق النار والقصف المدفعي بين الطرفين، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، حيث وثّقت الأمم المتحدة سقوط 25 قتيلاً مدنياً وإصابة 28 آخرين من جراء تلك المواجهات، بينما تؤكد "قسد" مقتل 20 عنصراً من قوات النظام و"جيش العشائر" الذي يقوده إبراهيم الهفل.
يُشار إلى أن وتيرة الاشتباكات تراجعت خلال الفترة الماضية، وباتت تقتصر على تبادل إطلاق النار على ضفتي نهر الفرات دون وجود أي محاولات تقدم أو تسلل من كلا الطرفين.