قُتل عنصران يتبعان لفرع "المخابرات الجوية"، اليوم الأربعاء، أحدهما مساعد أول وهو المسؤول عن حاجز لقوات النظام جنوبي مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
مصادر محلية قالت لموقع تلفزيون سوريا، إن الاستهداف وقع بالقرب من محطة محروقات "العاسمي" على الطريق العام، على يد مجهولين.
وشهدت بعدها المنطقة استنفارا أمنيا مكثفا لعناصر فرع "المخابرات الجوية"، حيث شنت حملة اعتقالات ودهم في المنطقة طالت أكثر من 15 شخصا في المنطقة الصناعية الواقعه بجانب محطة "العاسمي".
وبحسب المصادر، فإن المعتقلين جميعهم مدنيون ويعملون ضمن محالهم التجارية في منطقة داعل وكانوا موجودين في محطة الوقود، ثم ما لبثت قوات النظام أن أطلقت سراحهم بعد تجمهر الأهالي أمام حاحز "المخابرات الجوية" حيث طالبوا بالمعتقلين وهددوا العناصر بالتصعيد .
وتشهد محافظة درعا تزايدا في عمليات الاغتيال، حيث وثق ناشطون خلال شهر آذار الماضي، مقتل 29 عنصرا من قوات النظام في محافظة درعا.
وقال الناشطون إن من بين القتلى ضابط برتبة نقيب وضابط برتبة رائد، وخمسة قياديين من ميليشيا "قوات الغيث" التابعة لـ "الفرقة الرابعة"، و 19 مجندا وذلك في بلدة المزيريب غربي درعا، كما وثقوا أكثر من 20 عملية ومحاولة اغتيال أدت لمقتل 18 شخصا وإصابة 5 بجروح ونجاة 3 آخرين.