البث المباشر
قتل عنصران من "الجيش الوطني السوري"، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، خلال التصدي لمحاولة تسلل لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، على محور الجطل شرقي حلب.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن عنصرين من الجيش الوطني السوري قتلا وأصيب آخرون، من جراء محاولة تسلل قامت بها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، صباح اليوم، على محور قرية الجطل في بلدة الغندورة شرقي حلب.
قصف على ريفي حلب وإدلب
وكانت مناطق في ريفي إدلب وحلب، تعرضت لقصفٍ صاروخي ومدفعي، الأحد، مصدره مواقع قوات نظام الأسد والقوات الروسية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
ووقتئذ، قال مراسل تلفزيون سوريا إنّ قوات النظام استهدفت بقذائف صاروخية، أطراف قرية حلوز في ريف إدلب الغربي، ما تسبّب باشتعال النيران في الأحراش الجبلة.
وأضاف الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أنّ قصفاً مدفعياً لـ قوات النظام وروسيا، استهدف منازل المدنيين في بلدة كفريدين غربي إدلب، واقتصرت الأضرار على المادية.
"تحرير الشام" تنفذ عملية تسلل باتجاه قوات النظام
وفي الـ26 من الشهر الماضي، نفذت هيئة "تحرير الشام" عملية تسلل على نقطة لقوات النظام السوري في ريف حلب الغربي رداً على محاولة تقدم للنظام باتجاه تلة استراتيجية في المنطقة.
ونشرت مؤسسة أمجاد الشام الإعلامية المقربة من "تحرير الشام" مقطع فيديو يظهر تقدم عناصر الأخيرة إلى نقطة عسكرية لقوات النظام السوري في منطقة خربة جدرايا، ما أدى إلى مقتل كافة عناصر قوات النظام في النقطة والسيطرة عليها.
في حين قالت وسائل إعلام مقربة من "تحرير الشام"، إن العملية أسفرت عن مقتل 6 عناصر للنظام، وتدمير دشمتين واغتنام أسلحة فردية، ونجح المهاجمون بتدمير النقطة والخروج منها من دون خسائر.
وسبق أن قتل وجرح عدد من عناصر "هيئة تحرير الشام"، من جراء استهداف آلية تابعة لهم من قبل قوات النظام شمال غربي حلب.
وكانت قوات النظام قد استهدفت بأكثر من 60 قذيفة مدفعية وصاروخية، عدداً من القرى والبلدات في منطقة الأتارب غربي حلب، وبلدة كفريدين ومحيطها غربي إدلب، التي شهدت أيضاً غارات بالصواريخ شنّتها طائرات حربية روسيّة.
