أقدم مجهولون على اغتيال عنصر في ميليشيا تابعة للأمن العسكري في درعا، يوم السبت، بالتزامن مع تصاعد مستمر في وتيرة عمليات الاغتيال في المحافظة، بعد فترة هدوء وجيزة شهدتها عقب كارثة الزلزال المدمر في شباط الماضي.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن حميدان موسى الكور قُتل من جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين قرب المشفى الوطني بدرعا المحطة.
ويعمل لصالح ميليشيا مرتبطة بفرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري، ويتزعمها مصطفى المسالمة الملقب بـ"الكسم"، وهو أحد أبرز القياديين في الأمن العسكري، ومُتهم باغتيال واعتقال العديد من معارضي النظام في المحافظة، فضلاً عن عمله مع مجموعته في تجارة المخدرات والتهريب.
تصاعد عمليات الاغتيال في درعا
وتعرض مدني يدعى عمار الشولي لمحاولة اغتيال، يوم الجمعة، بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في الحي الشمالي من مدينة نوى بريف درعا الغربي، رغم أنه مدني ولا ينتمي لأي جهة عسكرية، بحسب "تجمع أحرار حوران".
وجرى استهداف ماهر السويدان بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة الجيزة شرقي درعا، يوم الخميس، وهو عنصر سابق في الجيش الحر، عمل بعد اتفاق التسوية في درعا بين المعارضة والنظام عام 2018، لصالح الأمن العسكري ثم الفرقة الرابعة، ويُتهم بالعمل في تجارة وترويج المخدرات.
وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
ووثق "التجمع" 27 عملية ومحاولة اغتيال خلال شباط الماضي، أدت إلى مقتل 15 شخصاً، وإصابة 9 آخرين، في حين نجى 10 من محاولات الاغتيال.