قتل وجرح عدد من قوات نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، في قصف نفذته طائرة حربية تركية على موقع لهم في تلة جارقلي غربي عين العرب (كوباني) شمال شرقي حلب.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر لحظة استهداف النقطة العسكرية، أحدها صوّر عن قرب وأظهر سارية تحمل علم النظام السوري إلى جانب أخرى رُفع عليها العلم الروسي.
🟡📺 #Suriye'de Ayn al-Arab'ın/#Kobani batısındaki YPG ve rejim ortak üssü, Türk hava kuvvetleri tarafından en az 3 kere vuruldu.
— savunma işleri• (@savunmaisleri) August 16, 2022
Hedef alınan üs, YPG/PKK'lı militanların bu sabah bir Türk sınır karakolunu havan toplarıyla hedef aldığı bölgede bulunuyor. pic.twitter.com/lFRjoL4KU7
🚨عـ.ـدوان تركي على مدينة #عين_عرب ريف الرقة الشمالي pic.twitter.com/Ri7o6M1I3v
— إدلب Online (@idleb_online) August 16, 2022
وتضاربت الأنباء حول عدد القتلى والجرحى الذي سقطوا من جراء القصف، إذ ذكرت وكالة "هاوار" المقربة من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أن القصف الجوي أسفر عن مقتل 16 عنصراً من قوات النظام من إثر 3 غارات.
من جانبه أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إلى أن 11 عنصراً من قوات النظام السوري قُتلوا وأصيب نحو 8 آخرين من جراء القصف، في حين أن عدد القتلى مرشّح للزيادة مع وجود جرحى بعضهم بحالة خطرة.
#هام #عين_العرب #كوباني
— Adnan Al Hussein (@Adnan_Alhusen) August 16, 2022
جرحى قوات النظام الذين نقلوا لمشفى عين العرب بعد القصف التركي على موقعهم pic.twitter.com/54MVfFWQZW
قصف لـ"قسد" والنظام على جرابلس السورية وقرقميش التركية
ويأتي القصف الجوي التركي بعد ساعات من تعرّض مدينة قرقميش التركية ومدينة جرابلس السورية لقصف مدفعي مصدره مواقع سيطرة مشتركة بين قوات النظام و"قسد" شمال شرقي سوريا.
قرقميش وجرابلس، مدينتان متجاورتان على الحدود السورية - التركيّة، وهما قريبتان من مناطق سيطرة "قسد" وقوات النظام في منطقة عين العرب (كوباني)، شمال شرقي سوريا.
#عاجل | قصف صاروخي مصدره المناطق الخاضعة لسيطرة مشتركة بين قسد وقوات الأسد يستهدف مدينة "#جرابلس" ومنطقة "#قرقميش" في الجانب التركي#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/GqYhK5OS4J
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 16, 2022
وبحسب وسائل إعلام موالية لـ "قسد"، ردّت المدفعية التركية على القصف واستهدفت بعدة قذائف مواقع تابعة لـ "قسد" على ضفة نهر الفرات الشرقية وقرية "زور مغار" شرقي مدينة جرابلس.
ويأتي التصعيد بين تركيا والنظام السوري بعد أيام من تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أشار فيها إلى ضرورية "المصالحة" بين المعارضة والنظام السوري بطريقةٍ ما، وإلّا لن يكون هناك "سلام دائم".