قتل عامل في مرفأ طرطوس، اليوم الأربعاء، دعساً بالقطار خلال عبوره السكة الحديدية لحظة مرور القطار داخل حرم المرفأ.
وأعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري، وفاة العامل "علي حمدان" في مرفأ طرطوس خلال عبوره السكة الحديدية تزامناً مع مرور القطار داخل حرم المرفأ صباح اليوم.
من جانبها، جددت "إدارة الخطوط الحديدية" تحذيرها توخي الانتباه وعدم الانشغال أو تشتيت الانتباه بأي شيء خاصةً الموبايل لحظة عبور السكك الحديدية.
حوادث متكررة على سكة القطار
وشهدت السنوات الماضية، حوادث كثيرة على طول سكة القطار، وأسفرت عن العديد من الوفيات، حيث قتلت شابة، العام الماضي، في أثناء عبورها السكة الحديدية في طرطوس، من مكان غير مخصص للانتقال، والذي تزامن مع مرور قطار للشحن صدمها عند منطقة الرادار – روم الذهب.
ووقتئذ، قال مدير فرع الخطوط الحديدية التابعة للنظام في طرطوس، مضر الأعرج، إن الشابة البالغ عمرها 21 عاماً وفي أثناء عبورها السكة الحديدية من مكان غير نظامي متجهةً من الجهة الشرقية إلى الجهة الغربية، صدمها قطار الشحن الذي كان قادماً من حمص، حيث تعرضت لضربة في الرأس والكتف ومنطقة الصدر ما أدى إلى وفاتها.
وأضاف الأعرج في تصريحات لموقع "أثر برس" المقرب من النظام: "نقلت الجثة إلى مشفى الباسل بطرطوس بعد حضور ذويها الذين يسكنون بالقرب من مكان وقوع الحادث"، مشيراً إلى أن المعبر النظامي لا يبعد عن مكان وقوع الحادث سوى 100 متر فقط.
وكانت سيدة سورية قتلت دعسا على سكة قطارات مدينة جبلة في ريف اللاذقية، متأثرة بصدمة شديدة بعد أن باغتها القطار وصدمها.
كما قضت شابة، حين كانت تمشي على سكة القطار ذاته، وقد منعتها سماعات الأذن من سماع صافرة القطار، ونداءات أخيها وتحذيراته، ما أدى إلى وفاتها دعسا.