البث المباشر
قتل طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، وأصيب أخوه وشقيقته على يد مسلح مجهول اقتحم منزلهم في مدينة الحراك بريف درعا وأقدم على ضربهم بواسطة "ساطور" كان يحمله.
وقال موقع (سناك سوري) المقرب من النظام إن عائلة (محمد فريد القداح)، وهو مغترب خارج سوريا، تعرضت لهجوم صباح اليوم الأربعاء، عندما كانت الزوجة خارج المنزل، ولا يوجد فيه سوى ابنتها (منار - 16 عاماً) وطفليها (عبد الرحمن - 4 أعوام) و(أحمد - 8 أشهر)".
ونقل الموقع عن عم الأطفال (عرفة قداح) أن "(منار) حاولت الدفاع عن شقيقيها الصغيرين، بينما كانت الأم في مديرية جوازات درعا من أجل الحصول على جوازات سفر"، مشيراً إلى أن المعتدي كان يحمل مجرفة زراعية (ساطور) وركز ضرباته على رؤوس الأطفال.
وأضاف أن "الطفل (عبد الرحمن) فقد حياته بعد إسعافه إلى المستشفى، في حين أن حالة منار وشقيقها أحمد غير مستقرة حالياً، نتيجة التعرض لضربات شديدة على الرأس وبأماكن أخرى من الجسد".
والشهر الفائت قُتل الطفل (تامر محمد عربي السعيد) البالغ من العمر 15 عاماً، برصاص ضابط في مخابرات النظام السوري، في أثناء جمع الحطب مع ثلاثة أطفال آخرين شرق مخيم النازحين قبالة مبنى فرع المخابرات الجوية في مدينة درعا.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن "عناصر من فرع المخابرات الجوية توجهوا من المبنى إلى الأطفال حيث حاول الطفل (تامر السعيد) الهرب منهم، لكن أحد الضباط أقدم على تصفيته بنحو 13 طلقة في منطقة الظهر".
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة نظام الأسد عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز 2018.
