قتل طفل وأصيب آخران، يوم الخميس، بانفجار لغم أرضي بالقرب من حقل "كونيكو" شرقي دير الزور.
ونقلت وكالة "نورث برس" عن مصدر محلي من المنطقة قوله إن "طفلاً فقد حياته وأُصيب اثنان آخران بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "الدولة" (داعش) بالقرب من حقل كونيكو عند الحدود الإدارية لبلدة جديد عكيدات/ خشام بريف دير الزور الشرقي".
وأشار إلى أن الأطفال الثلاثة ينحدرون من بلدة خشام الخاضعة لسيطرة قوات النظام ويقيمون مع ذويهم بغرف طينية بالقرب من حقل كونيكو.
وأكد المصدر أن الطفلين المصابين تم نقلهما إلى مشفى المدينة في بلدة المعامل، وهما بحالة صحية حرجة.
النظام السوري مسؤول عن ضحايا الألغام
وكان "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، أكد في بيان، على مسؤولية النظام السوري في تحييد خطر الألغام في المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقع على عاتقها التأكد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الألغام، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يعتقد وجود ألغام فيها، وخصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية.
وقالت المتحدثة الإعلامية لدى المرصد نور علوان إن النظام السوري يكتفي بعد السيطرة على منطقة ما بتنفيذ عمليات محدودة جداً لنزع الألغام أو تفجير الذخائر، ولا يهتم بتسخير موارده البشرية والمادية لتطهير تلك المناطق على نحو كامل، ما يتسبب عادة بخسائر فادحة في أرواح وممتلكات المدنيين بعد عودتهم إلى بيوتهم.
نصف سكان سوريا معرضون لخطر انفجار الألغام
وسبق أن نشر مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) تقريراً قال فيه إن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات.