قتل طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، عقب إصابته برصاص قناص من حرس الحدود التركي "الجندرمة"، في مدينة دركوش بريف إدلب الغربي على الحدود السورية التركية.
وقال مصدر محلي من سكان مدينة دركوش: إن "الطفل، يزن حاج باكير، كان يساعد جده في العمل ببستان في مزرعة العدنانية التي تبعد 1 كم متر عن الجدار الإسمنتي الفاصل بين الحدود التركية والسورية".
وأوضح المصدر، أن الطفل أصيب برصاصة في صدره، نقل بعدها إلى مستشفى جسر الشغور، حيث توفي بعد 15 ساعة من إصابته.
وتتكرر عمليات قتل الجندرمة التركية لمدنيين يعملون في أراضيهم الزراعية قرب الحدود السورية - التركية وآخرين يحاولون اجتياز الحدود إلى الجانب التركي، ففي الرابع من شباط الحالي، أطلق حرس الحدود التركي النار على طفل خلال محاولته دخول الأراضي التركية بالقرب من منطقة خربة الجوز القريبة من الحدود السورية التركية.
ومنتصف كانون الثاني الماضي، قتل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً من نازحي ريف حلب الجنوبي، برصاص الجندرمة التركية في أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية من منطقة ريف إدلب الغربي.
وتعد المزارع شمالي مدينة دركوش من أهم المناطق التي خصّصها المهربون لتهريب المدنيين بطريقة غير شرعية من سوريا إلى تركيا، بسبب طبيعتها الجبلية وكثافة الأحراش التي تسهّل عملية الاختباء من حرس الحدود.
اقرأ أيضاً: محلي جرابلس يفرض غرامات مالية على تهريب البشر إلى تركيا