البث المباشر
قتل طفل سوري، مساء أمس الأحد، برصاص حرس الحدود التركي (الجندرما) في مخيمات أطمة على الحدود السورية - التركية، شمالي إدلب.
وذكرت مصادر لموقع تلفزيون سوريا أن "عناصر من الجندرما التركية أطلقوا رشقات رصاص على مخيم العلي الواقع ضمن تجمع مخيمات أطمة في إدلب".
وأضافت المصادر أن "إحدى الرصاصات أصابت الطفل رضوان سطام العبيد (12 عاماً) في رأسه وتوفي على إثرها، وهو مهجّر من قرية الجبين في ريف حماة الشمالي".
وأمس الأحد، قتل شاب وأصيب آخر برصاص "الجندرما"، في أثناء محاولتهما اجتياز الحدود باتجاه الأراضي التركية قادمين من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في محافظة الحسكة.
وتتكرر عمليات قتل "الجندرما" لأشخاص في المخيمات، أو مدنيين يعملون في أراضيهم الزراعية قرب الحدود السورية - التركية، وآخرين يحاولون اجتياز الحدود إلى الجانب التركي،
وأُصيب طفل من قاطني مخيم الكرامة في قرية أطمة شمالي إدلب، شهر أيار الفائت، برصاص الجيش التركي خلال وجوده قرب السياج الحدودي إلى جانب أطفال آخرين وبعض رعاة الغنم.
ويُتهم حرس الحدود التركي بارتكاب انتهاكات بحق السوريين، في أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية، حيث سُجلت العديد من حالات القتل والاعتداء خلال الأعوام الماضية.
وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير سابق، السلطات التركية بـ"التوقف عن صد طالبي اللجوء السوريين، والتحقيق في استخدام القوة المفرطة من قبل حرس الحدود".
