قُتل طالب مدرسة يبلغ من العمر 15 عاماً إثر تعرضه لطعنات بالسكين خلال مشاجرة أمام إحدى المدارس في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وقالت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري الثلاثاء، إن "الطالب المدعو (عبد الرحمن. ح) أُسعف إلى المشفى مفارقاً الحياة إثر تعرضه لطعـن بسكـين حاد أمام إحدى المدارس".
وأضافت أنه "بعد البحث والتحري تبين حدوث شجار بين ستة أشخاص في أثناء انصراف طلاب المدارس، حيث تم تحديد هوية المشاركين بالمشاجرة وإلقاء القبض عليهم وهم كل من المدعو (قتيبة. ح) و(خالد. م) و(بكر. م) و(عبيده. ش) و(يوسف. ل)".
وأوضحت أنه "بالتحقيق معهم اعترف المدعو (قتيبة) بإقدامه على طعن المغدور في صدره ويده بواسطة موس كباس كان بحوزته خلال المشاجرة بين المذكورين، إثر خلاف سابق بين كل من المدعو (خالد) والمدعو (يوسف)، حيث تدخل المغدور (عبد الرحمن) للدفاع عن (يوسف)، ليقوم بطعنه، ولاذوا بعدها بالفرار وأخفوا الموس الكباس في حفرة بالأرض".
جرائم القتل في سوريا
وكانت المحامية لمى حيمور، كشفت في آب الفائت، في تصريح لإذاعة "ميلودي" المقربة من النظام، أن هناك ارتفاعاً كبيراً في معدل ارتكاب الأطفال للجرائم". مرجعة السبب إلى "إهمال الأهل بالدرجة الأولى، ثم للأوضاع الاجتماعية والحاجة التي تدفع البعض لارتكابها".
وفي كانون الثاني الفائت، قُتل طالب في الصف الثالث الثانوي (بكالوريا) على يد زميله، بعد شجار بينهما على حب فتاة في الصف الثالث الإعدادي بمنطقة القدم في العاصمة دمشق.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري وقوع العديد من جرائم القتل في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه، حيث تصدّرت سوريا قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.