قُتل طالب في الصف الثالث الثانوي (بكالوريا) على يد زميله أمس الأربعاء، بعد شجار بينهما على حب فتاة في الصف الثالث الإعدادي بالعاصمة دمشق.
وقال موقع (سناك سوري) المقرب من النظام إن "شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً، أقدم على قتل زميله البالغ من العمر 18 عاماً في منطقة القدم بدمشق نتيجة شجار تطور بشكل كارثي".
ونقل عن مصادر قضائية خاصة أن "اليافعين في الصف الثالث الثانوي، تصادف أنهما يحبان الفتاة ذاتها، وهي في الصف الثالث الإعدادي، وتبلغ من العمر 14 عاماً، حيث نشب شجار بينهما وقام أحدهما بطعن الآخر بالسكين في رأسه ما أدى لوفاته على الفور".
وأضافت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها بحسب (سناك سوري)، أنه "تم القبض على الفاعل مباشرة، في حين تستمر التحقيقات بالحادثة".
جرائم القتل في سوريا
وفي آب الفائت، كشفت المحامية لمى حيمور في تصريح لإذاعة "ميلودي" المقربة من النظام السوري، أن هناك ارتفاعاً كبيراً في معدل ارتكاب الأطفال للجرائم". مرجعة السبب إلى "إهمال الأهل بالدرجة الأولى، ثم للأوضاع الاجتماعية والحاجة التي تدفع البعض لارتكابها".
وفي آذار الفائت، قُتل فتى طعناً بالسكين خلال مشاجرة حصلت أمام إحدى المدراس في ريف دمشق بسبب خلاف على موقع فيس بوك، حيث قالت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري إن المشاجرة حصلت أمام إحدى المدارس في منطقة (مضايا) بريف دمشق بين كل من الحدث (ثائر. غ) وشقيقه (عبد. غ) مع طلاب بالمدرسة وهم الأحداث (علي. ا) و(حسين. ف) و(عمر. س) و(زيد. ع)".
وأضافت أن "جميع المتشاجرين تم إيقافهم، وبالتحقيق مع المدعو (حسين. ف) اعترف بإقدامه على طعن المغدور (ثائر) بالصدر بوساطة موس كباس، إثر خلاف بسبب تعليقات على فيس بوك، ما أدى لتطور الخلاف وحصول المشاجرة المذكورة".
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري وقوع العديد من جرائم القتل في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه، حيث تصدّرت سوريا قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.