قُتل فتى طعناً بالسكين خلال مشاجرة حصلت أمام إحدى المدراس في ريف دمشق بسبب خلاف على موقع فيس بوك.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام عبر صفحتها في فيس بوك أمس الثلاثاء إن مشاجرة حصلت أمام إحدى المدارس في منطقة (مضايا) بريف دمشق بين كل من الحدث (ثائر. غ) وشقيقه (عبد. غ) مع طلاب بالمدرسة وهم الأحداث (علي. ا) و(حسين. ف) و(عمر. س) و(زيد. ع)".
وأضافت أن الشرطة التابعة لها في منطقة الزبداني "أوقفت جميع المتشاجرين، وبالتحقيق مع المدعو (حسين. ف) اعترف بإقدامه على طعن المغدور (ثائر) بالصدر بوساطة موس كباس، إثر خلاف بسبب تعليقات على فيس بوك، ما أدى لتطور الخلاف وحصول المشاجرة المذكورة".
وسجّلت مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق جريمة قتل راح ضحيتها سيدة قُتلت على يد زوجها الذي وجّه لها عدة طعنات بسكين، ما أدى إلى مقتلها على الفور، وذلك أمام أطفالها، بسبب خلافات عائلية. وفق ما ذكر موقع "صوت العاصمة" أمس الثلاثاء.
وكان المدير العام لهيئة الطب الشرعي التابعة للنظام زاهر حجو، قال إن عدد جرائم القتل المرتكبة في سوريا، خلال شهر كانون الثاني الماضي بلغت 40 ضحية، لافتاً إلى وقوع 13 حالة انتحار منها 10 ذكور و3 نساء.
يشار إلى أن سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.