أعلن المدير العام لهيئة الطب الشرعي التابعة للنظام، زاهر حجو، عدد جرائم القتل المرتكبة في سوريا، خلال شهر كانون الثاني الماضي، إضافة إلى عدد حالات الانتحار والوفيات الناجمة عن حوادث السير في مختلف المدن السورية الواقعة تحت سيطرة النظام.
وقال حجو إن عدد الضحايا نتيجة جرائم القتل التي وقعت خلال الشهر الماضي بلغت 40 ضحية، لافتاً إلى وقوع 13 حالة انتحار منها 10 ذكور و3 نساء.
وأكد في تصريحات لصحيفة الوطن الموالية تسجيل 72 حالة وفاة بسبب وقوع حوادث سير، خلال الشهر ذاته؛ 59 شخصاُ من الضحايا هم ذكور و13 من الإناث.
بدوره، لفت رئيس فرع نقابة المحامين في القنيطرة التابعة للنظام، بسام قشمر، إلى أن هناك ازدياداً في جرائم القتل، مشدداً على "ضرورة ضبط فوضى السلاح باعتبار أن هناك أشخاصاً يسيؤون استخدام السلاح"، بحسب ما نقلته "الوطن".
يذكر أن موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم، أصدر تقريراً العام الماضي أكد فيه أن سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية لجهة ارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً لعام 2021 على قائمة الدول الأخطر في العالم.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشار الجرائم وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، وسط حالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية في ظل اكتظاظ سكاني كبير للنازحين من المناطق المدمرة، كما تعاني من انتشار السلاح بين المدنيين.