أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الأحد، عن مقتل شخص من جراء هجوم مسلح نفذه اثنان مقنعان على كنيسة في ولاية إسطنبول التركية.
وأعلنت السلطات التركية فتح تحقيق بعد هجوم مسلح على كنيسة سانتا ماريا بمنطقة صاريير في إسطنبول نفذه شخصان مقنعان، وأودى بحياة شخص مشارك في القداس بالكنيسة، فيما لا يزال العمل جارياً للقبض على المهاجمَين والتحقيق في الحادثة.
وقال وزير الداخلية التركي إن العمل ما يزال جارياً للقبض على مرتكبي "الهجوم الخسيس" والتحقيق في الحادثة.
وأكد وزير العدل يلماز تونش أن مكتب المدعي العام في إسطنبول فتح تحقيقاً موسعاً في الحادثة تحت إشراف نائب المدعي العام واثنين من المدعين العامين.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات وصوراً تظهر انتشار أفراد من الأمن التركي، وفرق الإسعاف في محيط الكنيسة.
ولم تعلن السلطات التركية حتى الآن عن مصير المهاجمين، وفيما إذا كانت دوافعهما "إرهابية" أو على أساس عنصري أو طائفي.