قُتل مواطنان تركيان وأصيب ثالث بهجوم مسلح على أحد متاجر منطقة أسنيورت في إسطنبول، أمس السبت، لتثير الجريمة حالة سخط شديد على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهر تسجيل مصوّر تداولته منصات التواصل الاجتماعي، لحظات جريمة قتل وحشية ارتكبت بحق شابين كانا داخل محل لبيع الأغذية و"المشروبات الروحية"، ويظهر في التسجيل 3 أشخاص يتحدثون داخل المحل، بينما يدخل عليهم 4 أشخاص، ويمسك رجل يرتدي قميصاً أخضر (مراد أوزر) بكتف الشاب في مكان العمل ويخبره بأن يتصل بوالده ليتحدث معه، فيرد الشاب قائلاً: "أخبرني الآن لماذا أتيت على هذا النحو".
ويسمع في التسجيل المصور من كاميرا مراقبة الجدال التالي:
- المهاجم الذي يرتدي قميصاً أبيض: "والدك شارك شيئاً، لنتحدث"
- الشاب الواقف في ماكينة تسجيل المدفوعات النقدية: "أخبرني بما شاركه والدي"
- أحد المهاجمين: "ألا تعرف؟"
ثم تحول الجدال إلى اشتباك بعد أن ضغط المهاجم ذو القميص الأخضر على كتف الشاب، ويأخذ الشاب الواقف خلف ماكينة النقود مسدساً من الخزنة ويطلق النار على أقدام المهاجم بالقميص الأخضر. في ذلك الوقت، انضم المهاجمون الآخرون وضربوا رأس الشاب بالزجاجات. ليتدخل بعدها المهاجم الذي يرتدي القميص الأبيض ويخرج مسدسه ويطلق عدة رصاصات على الشاب ثم يطلق النار على شخصين آخرين في مكان العمل.
قتيلان وجريح
ووفق وسائل إعلام تركية، فقد أسفر الهجوم المسلّح الذي وقع في شارع محمد عاكف أرسوي بمنطقة أسنيورت، منتصف ليلة السبت، عن مقتل "باتوهان بايندير" (20 عاماً) ويونس إمري إرزن (24 عاماً)، وإصابة يوسف إرزين (21 عاماً).
وألقت الشرطة القبض على المهاجم ذو القميص الأخضر (مراد أوزر)، في حين تواصل العمل للقبض على المشتبه بهم الآخرين.
وقالت وسائل إعلام تركية إن صاحب المحل نفسه، كان قد شهد هجوماً مسلحاً مماثلاً قبل نحو شهرين، لكنه لم يسفر عن وقوع إصابات.