ملخص:
- مقتل شاب وإصابة آخر برصاص حاجز لقوات النظام في بلدة زاكية بريف دمشق.
- الحادث وقع عند مرور الشقيقين عدي وعبدو الرهون عبر الحاجز.
- العناصر في حاجز "مملوك" ادعوا أن الشابين كانا على دراجة نارية ولم يتوقفا للتفتيش، مما دفعهم لاستهدافهم بالرصاص.
قتل شاب وأصيب شقيقه، السبت، برصاص مباشر أطلقه عناصر حاجز لقوات النظام السوري في بلدة زاكية بريف دمشق.
وقال موقع "صوت العاصمة" المحلي إنّ عناصر حاجز مملوك المتمركز على أطراف بلدة زاكية الشرقية والمشترك بين "فرع الأمن العسكري" و"الفرقة الأولى" في قوات النظام السوري أطلقوا النار بشكل مباشر على الشقيقين عدي وعبدو الرهون خلال مرورهما عبر الحاجز.
وذكر الموقع أن إطلاق النار على الشابين أدى إلى مقتل أحدهما على الفور في حين أصيب الآخر بعدة رصاصات نقل على أثرها إلى مستشفى "الأماني" في بلدة الكسوة.
وادعى عناصر الحاجز بأنّ الشابين المستهدفين كانا على متن دراجة نارية ولم يتوقفا على الحاجز للتفتيش، ما استدعى استهدافهما بالرصاص، بحسب "صوت العاصمة".
وشهدت بلدة زاكية أواخر شهر آب الفائت اشتباكات بين أهالي البلدة وميليشيا محلية تابعة للفرقة الرابعة يقودها معاوية طعمة خلفت ثلاثة قتلى من أبناء البلدة وانتهت بطرد متزعم وعناصر المجموعة المحلية خارج البلدة.
تعزيز حواجز النظام في زاكية
ومطلع العام الجاري، عزّزت قوات النظام السوري مواقعها في بلدة زاكية بريف دمشق، عقب تعرض حاجز عسكري على أطراف البلدة لاستهداف بعبوة ناسفة.
وحصّنت الفرقة السابعة في قوات النظام حاجزها على طريق زاكية – عين البيضة، وكذلك فعلت مفرزة الأمن العسكري في مدرسة الثانوية الملاصقة للحاجز، حيث أنشؤوا دشماً جديدة، وثبّتوا رشاشا ثقيلا على سطح المدرسة، وفق ما نقل موقع "صوت العاصمة" المحلي.
وكان مصدر محلي أفاد لموقع تلفزيون سوريا، بأن مجهولين استهدفوا حاجز "الثانوية" التابع للفرقة السابعة، والواقع بالقرب من المدرسة الثانوية عند مدخل بلدة زاكية، بعبوة ناسفة انفجرت بالقرب من غرفة حرس الحاجز في كانون الثاني 2023.
وأضاف المصدر أن الانفجار أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الحاجز، نُقلوا إلى المستوصف الطبي داخل الفرقة السابعة، ونُقل واحد منهم إلى مشفى الـ 601 العسكري بالعاصمة دمشق.