قضى الشاب (نهاد عاطف المفعلاني) مِن أبناء محافظة درعا، تحت التعذيب في سجن صيدنايا التابع لـ نظام الأسد في ريف دمشق، وذلك بعد اعتقال دام 8 سنوات.
وقالت مصادر محليّة لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ "المفعلاني" اعتقل في مدينة درعا، عام 2012، ونقل إلى "الفرع 215" (المداهمة والاقتحام) ومِن ثمّ إلى سجن صيدنايا سيئ السمعة والمعروف بـ"المسلخ البشري".
وأضافت المصادر أنّ عائلة "المفعلاني" تواصلوا مع عددٍ مِن الأشخاص في درعا، الذين يُعتبرون "سماسرة النظام" لـ إطلاق سراح ابنهم مقابل مبالغ ماليّة، وتلقّوا وعوداً لقاء ذلك.
اقرأ أيضاً.. صناعة الاعتقال في سوريا.. الأهالي يجبرون على دفع رُشَاً طائلة
وتابعت "أُبلغ ذوو (المفعلاني) لاحقاً بضرورة مراجعة الشرطة العسكرية بدمشق ومشفى "601" لتسلّم شهادة وفاة وتقرير طبّي يفيد بأنّ ابنهم قد توفي إثر مرض عضال، منتصف العام 2017.
وكان "مكتب توثيق الشهداء في درعا" قد نشر تقريراً، يوم الخميس الفائت، أحصى خلاله حالات القتل والاعتقال والاغتيال في محافظة درعا خلال العام المنصرم 2020، ووثّق مقتل أكثر من 50 شخصاً بينهم 17 مِن المنشقّين عن قوات النظام وبرتبٍ مختلفة.
اقرأ أيضاً.. "على أنقاض التسوية".. 1295 قتيلا ومعتقلا في درعا خلال 2020