icon
التغطية الحية

بعد عامين من الاعتقال.. مقتل عقيد طيار تحت التعذيب في سجون الأسد

2021.01.01 | 11:51 دمشق

580-3.jpg
اسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عَلِم ذوو خالد شحادة عزيزي، وهو ضابط منشق عن قوات الأسد من أبناء بلدة الشجرة بريف درعا، بوفاته مصادفة في سجون نظام الأسد، بعد أن تبيّنوا حالته في دائرة النفوس.

وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن ذوي "عزيزي" علموا، الأربعاء الماضي، أنه مسجل في دائرة السجل المدني على أنه تُوفي، مرجحةً أنه قد توفي بسبب التعذيب داخل سجل صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق.

وأكدت الشبكة أن نظام الأسد لم يُسلّم جثته لذويه، مشيرةً إلى أن عدم تسليم جثث الوفيات هو أمر شائع عند النظام، الذي يقوم بالتخلص من الجثث "عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّتُه يُعتبر في عداد المختفين قسرياً".

اقرأ أيضاً: درعا.. النظام يشن حملة اعتقالات بهدف التجنيد الإجباري

و"عزيزي" هو ضابط برتبة عقيد طيار منشق عن قوات الأسد، من أبناء بلدة الشجرة بريف محافظة درعا الغربي، اعتقلته قوات الأسد في 29 من كانون الأول 2018، بعد استدعائه إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها، وكان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً، نظراً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد، ولو كان محامياً، بزيارته.

وحسب الشبكة، فإن قرابة 130758 مواطناً سورياً ما يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات الأسد، وسط تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد، في حين أن قرابة 14269 مواطناً سورياً قضوا بسبب التعذيب في المراكز ذاتها.