قتل شابان سوريان بريف الحسكة الشمالي مساء أمس، برصاص حرس الحدود التركي خلال محاولتهما تجاوز الحدود والدخول إلى تركيا.
وأوضح اتحاد شباب الحسكة في منشور له على صفحته على موقع "فيس بوك" إن الشابين "عبد الله الخلف وأحمد العنتر" قتلا قرب مدينة رأس العين في محافظة الحسكة على يد حرس الحدود التركي خلال محاولتهم العبور إلى تركيا بطريقة غير شرعية.
وأوضح الاتحاد أن الشابين ينحدران من ناحية الكسرة غربي دير الزور.
مقتل سوريين على يد حرس الحدود التركية
وتتكرر عمليات مقتل السوريين برصاص حرس الحدود التركي "الجندرما" لأشخاص في المخيمات، أو مدنيين يعملون في أراضيهم الزراعية قرب الحدود السورية التركية، وآخرين يحاولون اجتياز الحدود إلى الجانب التركي.
ويُتهم حرس الحدود التركي بارتكاب انتهاكات بحق السوريين، في أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية، حيث سُجلت العديد من حالات القتل والاعتداء خلال الأعوام الماضية.
وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير سابق، السلطات التركية بـ"التوقف عن صد طالبي اللجوء السوريين والتحقيق في استخدام القوة المفرطة من قبل الحرس".
وفي شهر آذار الماضي أفادت وسائل إعلام تركية أن "السلطات أوقفت ثلاثة ضباط من قوات حرس الحدود (الجندرما)، وفتحت تحقيقاً" بعد حادثة تعذيب وقتل "الجندرما" لسوريين حاولوا دخول الأراضي التركية، في ولاية هاتاي جنوبي البلاد.
وقالت صحيفة "Bianet" التركية إنّ مكتب المدعي العام في مدينة الريحانية التابع لولاية هاتاي جنوبي تركيا، "فتح تحقيقاً مع ضباط من حرس الحدود الذين اعتدوا على السوريين، بتهمة القتل". وفق معلومات قدمها المحامي الذي يتابع الحادثة.
وأضافت أنّه "بعد أخذ إفاداتهم، أوقفت السلطات ثلاثة ضباط (ملازمين وملازم أول)،في حين أفرجت عن ثلاثة عناصر آخرين أدلوا بشهاداتهم، بشرط الخضوع للمراقبة القضائية".