ملخص:
- العثور على جثة رجل سبعيني مقتول شنقاً في مدينة صلخد بريف السويداء الجنوبي.
- أصابع الاتهام تشير إلى شاب في العشرينيات ينتمي لمجموعة تابعة للنظام السوري، وله سوابق في السرقة وتعاطي المخدرات.
- المتهم فر من المدينة ولا يزال متوارياً عن الأنظار منذ اكتشاف الجريمة.
- انتشار جرائم القتل والسرقة بشكل غير مسبوق في سوريا نتيجة الفلتان الأمني وتدهور الظروف الاقتصادية.
- الفساد في أجهزة الأمن والقضاء يجعل من الصعب على الضحايا الحصول على العدالة، مما يزيد من تفشي الجريمة.
عثر أهالي مدينة صلخد في محافظة السويداء جنوبي سوريا على جثة رجل سبعيني مقتول شنقاً، بعد فقدان الاتصال معه منذ عدة أيام.
وأفادت مصادر محلية بأن الضحية، فاضل أبو دقة، خرج من منزله صباح يوم الأحد الفائت إلى جهة غير معروفة، وفقد الاتصال معه منذ ذلك الوقت.
ومساء أمس الثلاثاء، عثر الأهالي على جثة أبو دقة ملقاة في الأراضي الزراعية، بعد تخديره وقتله شنقاً وقطع وريده، وفقاً لما ذكرت شبكة "الراصد" المحلية.
وأكد المصدر أن أصابع الاتهام تشير إلى شاب في العشرينيات من عمره، ينتمي لمجموعة محلية تابعة للنظام السوري، وله سوابق في السرقة وتعاطي المخدرات.
وأشار المصدر إلى أن المتهم فر من المدينة، ولا يزال متوارياً عن الأنظار منذ اكتشاف الجريمة، مما عزز الشكوك حول مسؤوليته عنها أو اشتراكه بها.
انتشار الجرائم في سوريا
بات الفلتان الأمني من أكثر القضايا المثيرة للقلق في سوريا، حيث أصبح انتشار جرائم القتل والسرقة أمراً شائعاً بشكل غير مسبوق.
وساهمت الظروف الاقتصادية المتدهورة والحرب المستمرة منذ سنوات طويلة في تفاقم الوضع الأمني، مما أوجد بيئة خصبة لانتشار هذه الجرائم.
وفي العديد من المناطق، يبدو النظام السوري عاجزاً عن فرض الأمن، وهو ما أتاح المجال لتنامي سلطة الميليشيات التي تستغل الحصانة الأمنية لتنفيذ جرائم القتل والسرقة دون رادع يذكر.
من جهة أخرى، ساهمت الأوضاع الاقتصادية المتردية في دفع العديد من الأفراد، خاصة الشباب، إلى الانخراط في أعمال إجرامية كوسيلة للحصول على المال في ظل غياب فرص العمل وانتشار الفقر.
يُشار إلى أن الفساد المستشري داخل أجهزة الأمن والقضاء لدى النظام يجعل من الصعب على الضحايا الحصول على العدالة، ويزيد من تفشي الجريمة في المجتمع.