قضى رجل وطفله اليوم الثلاثاء من جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي حيث كان يعمل الأب في جمع ثمار التين.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنه أصيب طفل آخر من جراء الانفجار، مشيراً إلى أن الضحية ينحدر من بلدة كفر نبل.
وقتل طفل في الـ 25 من الشهر الجاري إثر انفجار قذيفة من مخلفات الحرب خلال لعبه مع أطفال آخرين بريف منبج الشمالي الغربي الذي تسيطر عليه "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
كانت مصادر محلية قالت لموقع تلفزيون سوريا، إن الطفل محمد الوردان يبلغ من العمر 10 أعوام، قتل بانفجار مقذوف صاروخي خلال لعبه في قرية عرب حسن الكبير، بريف منبج الشمالي الغربي، ما أدى لوفاته على الفور.
وارتقى 3 مدنيين بينهم طفل وأصيب عنصران في الجيش الوطني السوري إثر انفجار لغمين أرضيين من مخلفات الحرب، الخميس الماضي، في جنوبي منطقة "رأس العين" بريف الحسكة الشمالي.
وتأتي الحادثة ضمن سجل مرير من الحوادث المشابهة، والتي أودت بحياة كثيرين من الأطفال والرجال والنساء من جراء انتشار مخلفات الحرب، وخصوصاً في المناطق القريبة من خطوط الجبهات والمواقع العسكرية، من دون وجود محاولات جادّة لتفكيكها.