قتل شابان، أمس الإثنين، بانفجار لغم أرضي أثناء بحثهما عن فطر "الكمأة" في بادية دير الزور.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الشابين (فضل الله رزوق، وزعير نايف) قتلا بانفجار لغم أرضي بهما، خلال بحثهما عن فطر "الكمأة" في بادية دير الزور، دون معلومات عن الجهة التي زرعت الألغام في المنطقة.
وأضاف الناشطون، أن منطقة البادية شهدت مواجهات سابقة دارت بين تنظيم "الدولة" وقوات "نظام الأسد"، مشيرين في الوقتِ عينه، إلى أن الشابين ينحدران مِن قرية الجبة في ريف دمشق.
وسبق أن قتل وجرح عشرات المدنيين في بادية الشولا بريف دير الزور، منتصف شهر آذار الفائت، إثر انفجار لغم أرضي مِن مخلفات تنظيم "الدولة" بسيارة كانت تقلّهم، خلال عودتهم مِن جمع فطر "الكمأة" في المنطقة.
الجدير بالذكر، أن العديد مِن المدنيين معظمهم نساء وأطفال قضوا، بانفجار الألغام التي خلّفتها معارك تنظيم "الدولة" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وقوات "نظام الأسد" في مناطق عدّة بريف دير الزور والبادية السورية، كما قضوا بانفجار قنابل مِن مخلّفات قصف التحالف الدولي.
يشار إلى أن الأمم المتحدة حذَّرت في وقتٍ سابقٍ، مِن تعرُّض أكثر مِن ثمانية ملايين شخص في سوريا للخطر بسبب الألغام ومخلفات القصف المنتشرة في بلادهم، حيث عمد "نظام الأسد" والميليشيات المساندة والتابعة له، إلى زرع مئات العبوات الناسفة في الأراضي الزراعية والطرقات، إضافةً إلى آلاف القذائف والصواريخ التي ألقتها طائرات روسيا والنظام"، ولم تنفجر.