قُتل راعي أغنام واختُطف آخر يوم أمس السبت، في مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية شرقي محافظة الرقة.
وقال موقع "الخابور" الإخباري المحلي إن مجموعة مسلحة يرجّح أنها تابعة لميليشيا "فاطميون" الإيرانية، أقدمت على تصفية راعي أغنام واختطاف آخر، بالإضافة إلى سرقة قطيع أغنامهما في بادية "البوحمد" شرقي الرقة.
وأضاف المصدر أن المجموعة المسلحة هاجمت رعاة أغنام في بادية البوحمد، ما أدى إلى مقتل الشاب "حمود الحمد العلي الطه" واختطاف ابن عمه "شواخ العلي الطه" واقتياده إلى جهة مجهولة.
وأوضح أن المسلحين أطلقوا النار على الأغنام ما أدى إلى نفوق 30 رأساً منها، بالإضافة إلى سرقة نحو 500 رأس غنم قبل انسحابهم من المنطقة.
وترتكب الميليشيات الإيرانية المنتشرة في البادية السورية العديد من جرائم القتل بحق رعاة الأغنام وجامعي فطر "الكمأة"، إذ أقدمت في شباط الماضي على ارتكاب مجزرة بحق عشرات المدنيين في أثناء جمع الكمأة في منطقة السخنة ببادية تدمر، بعد ترديد عناصرها شعارات طائفية، وفق إفادة الأهالي.
وفي الـ22 من شباط الماضي، أفادت صفحة "السخنة الحدث" الإخبارية على فيس بوك، بأن أهالي القتلى الذين تجاوز عددهم الـ50 شخصاً، يتهمون الميليشيات الإيرانية المسيطرة على مدينة تدمر وباديتها بارتكاب المجزرة بحق أبنائهم، مؤكدين أن الميليشيات نفّذت إعدامات ميدانية بحق بعضهم.