البث المباشر
أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا بالعثور، مساء أمس الأربعاء، على امرأة مهجّرة مقتولة بطلق ناري داخل منزلها في مدينة الباب شرقي حلب.
وقالت المصادر إنّه عُثر على السيدة ليلى الكاخي (27 عاماً) مقتولةً بطلق نار داخل منزلها في شارع "زمزم" بمدينة الباب، مضيفةً أنّ السيدة تنحدر من محافظة حمص، وكانت تعمل موظفة في منظمة "أكدة" ضمن مستوصف في المدينة.
وبحسب المصادر فإنّ التحقيقات الأوليّة أشارت إلى أنّها أطلقت النار على نفسها، نتيجة خلافات عائلية مع زوجها، إلا أنّ التحقيقات ما تزال مستمرة لتأكيد الحادثة إن كانت انتحاراً فعلاً أم جريمة قتل، أو أنّها أطلقت النار على نفسها عن طريق الخطأ.
وسبق أن أقدمت امرأة مهجّرة من غوطة دمشق الشرقية في مدينة الباب على قتل طفليها خنقاً، مطلع العام 2019، كما حاولت الانتحار بعد ذلك عن طريق أداة حادّة.
يشار إلى أنّ حوادث الانتحار تكرّرت في مناطق شمال غربي سوريا، خلال الفترة الماضية، في حين يعزو اختصاصيون نفسيون أسباب ذلك إلى العوامل النفسية الناجمة عن تبعات النزوح والتهجير، إضافةً إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعيشها معظم المهجّرين.
اقرأ أيضاً.. أطباء يدقون ناقوس الخطر بعد زيادة حالات الانتحار في إدلب وحلب
وسبق أن شهد ريفا حلب وإدلب العديد من حالات الانتحار بسبب سوء الأوضاع المعيشية. حيث أقدم شاب، أواخر شهر شباط الفائت، على الانتحار "شنقاً" في منطقة راجو بريف عفرين شمال غربي حلب.
