قتل المسؤول عن حماية مستودعات عياش في دير الزور في الغارات الأميركية التي شملت 85 هدفاً للميليشيات التابعة لإيران في سوريا والعراق.
وقالت وسائل إعلام مقربة من إيران إن المسؤول عن حماية مستودعات عياش المدعو علي الحسيني قتل في الغارات الجوية الأميركية يوم الجمعة الماضي.
وأفادت أن الحسيني كان قائد ميليشيا فاطميون في شرقي سوريا وفي حلب سابقاً، مشيرة إلى أنه من الشخصيات البارزة المقربة من "فيلق القدس" في سوريا وكان مقرباً من قاسم سليماني.
وذكرت أن قواته (ميليشيا فاطميون) انتشرت في شرقي سوريا اعتبارا من عام 2019 ولعبت دورا رئيسيا في القتال ضد تنظيم الدولة داعش، وكلفت ميليشيا فاطميون بحماية مستودع ذخيرة العياش.
وكانت قواته إلى جانب ميليشيا زينبيون من أبرز الجهات التي استهدفت قاعدة التنف الأميركية في سوريا.
وأكدت المصادر أن المسؤول عن حماية مستودعات عياش في دير الزور قتل مع 4 من العناصر، رغم أن معظم القوات أجليت قبل أيام قليلة من الهجوم، وبقي عدد قليل منهم لحراسة الموقع والحفاظ عليه.
مستودعات عياش في دير الزور
وكانت قوات النظام السوري سلمت مستودعات عياش بعد طرد داعش منها عام 2017 للميليشيات التابعة لإيران وهي الدولة صاحبة العدد الأكبر من القواعد العسكرية فقد بلغ عدد قواعد الميليشيات الإيرانية في سوريا منتصف العام الماضي نحو 570 موقعاً منهم 77 موقعاً في دير الزور، بحسب دراسة أجراها مركز "جسور" للدراسات.
وترجح الشبكات الإخبارية المحلية أنّ ميليشيا فاطميون الأفغانية، إحدى تشكيلات ميليشيات إيران في سوريا، هي المسيطرة على مستودعات عياش وأن العناصر المحليين يمنعون من دخول المستودعات.
وتظهر مقاطع فيديو التقطت في ذات المنطقة وبثت على منصة يوتيوب رايات رفعت خلف السواتر الترابية للمستودعات أحدها باللون الأصفر يتوسطها شعار أسود، وهو الراية الرسمية لميليشيا فاطميون مما يعني صحة ادعاءات الشبكات الإخبارية.