قتل أربعة عناصر شرطة وأصيب خامس، يوم الأحد، باستهداف مجهولين سيارة كانت تقلهم في بلدة مزيريب غربي درعا.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن العناصر تم استهدافهم بالقرب من دوار الجمل على طريق المزيريب، حيث كانوا متجهين لحراسة المراكز الامتحانية في مدينة طفس.
تصاعد عمليات الاغتيال في درعا
ومنذ سيطرة قوات النظام بدعم روسي وإيراني على محافظة درعا، في تموز 2018، تشهد المنطقة فلتاناً أمنياً وحالات اغتيال متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في "الجيش الحر" وعناصر تابعين للنظام.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، خلال أيار الماضي، 33 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 18 شخصاً، وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة.
وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في معظم الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.